أعلنت هيئة "
قافلة الصمود" لأجل كسر
الحصار عن قطاع
غزة، أن سلطات شرق
ليبيا، التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أفرجت عن بقية الموقوفين لديها وهم 4
ليبيين وسوداني.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن "قائمة الموقوفين
المتوفرة لديها قد أغلقت وهي بانتظار تأكيد وصول الموقوفين إليها أو إلى منازلهم أو
إلى أي نقطة آمنة بالنسبة لهم".
وضمت قائمة المفرج عنهم كلا من أديب علي الورفلي، ومصعب
يوسف الفارس، وأبو عجيلة علي أبو القطف، وعبد الحكيم الحمروني وجميعهم من ليبيا، ومحمد
نور محمد علي من السودان.
وكشفت الهيئة أنه "فور وصول المفرج عنهم سيتم
الإعلان عن برنامج العودة إلى
تونس، وتقديم توضيحات للرأي العام عبر ندوات صحفية
لكشف حيثيات ما حدث مع القافلة منذ بدء العراقيل التي اعترضتها".
وكان المتحدث الرسمي باسم القافلة وائل نوار قد أكد
في تصريح الاثنين، لـ"عربي21"، أنه فور إطلاق سراح جميع الموقوفين فإن
القافلة ستتحرك من أجل العودة لتونس.
وفي التاسع من الشهر الجاري ومن تونس العاصمة، عبرت
القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت
إلى مدينة مصراتة؛ إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها.
وكانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول
المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع
قطاع غزة؛ احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال
بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا،
متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد
وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف
النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.