حقوق وحريات

استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في الخليل واحتجاز جثمانيهما

تنفذ قوات الاحتلال والمستوطنين عدوانا واسعا على الضفة الغربية- الأناضول

استشهد طفلان فلسطينيان، مساء الخميس، عقب إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على الطفلين في منطقة جنوب بيت أمر، واحتجزت جثمانيهما، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.

والخميس أيضا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 18 فلسطينيا خلال اقتحامها بلدة دورا جنوب الخليل، كما احتجزت وحققت ميدانيا مع عدد من المواطنين بالمنطقة الجنوبية منها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الدوحة غرب بيت لحم، وتمركزت وسطها، وداهمت منزلا وفتشته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطنين إسرائيليين خلال هجوم استهدف بلدة سِنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت بلدية سنجل، مساء الأربعاء، على صفحتها في منصة فيسبوك إن "شابا من بلدة سنجل أصيب برصاص المستوطنين الذين نفذوا هجوما مسلحا استهدف البلدة".

وأضافت أن المستوطنين أطلقوا زخات من الرصاص باتجاه لجنة الحراسة التي تسهر على حماية البلدة وأهلها.

وذكرت أن "الاعتداء أسفر عن إصابة أحد أبناء سنجل برصاصة في القدم، فيما استمر إطلاق النار بشكل كثيف".

واعتبرت أن "هذه الجريمة تأتي في إطار تصاعد اعتداءات المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال ضد القرى والبلدات الفلسطينية، في محاولة لفرض واقع استيطاني جديد على الأرض".

ونفذ المستوطنون 7154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية.

بينما أدت اعتداءات الجيش والمستوطنين معا إلى مقتل ما لا يقل عن 1070 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف و500 آخرين.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية التي ارتكبتها دولة الاحتلال في قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرت عامين أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم نساء وأطفال.

ويسود منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، فضلا عن تقييد إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.