سياسة دولية

الجيش الإيراني والحرس الثوري يهددان بـ"رد قاتل ومزلزل" على أي هجوم جديد

رئيس الأركان تحدث عن جاهزية عالية للجيش- فارس
هدد الجيش الإيراني، والحرس الثوري برد "قاتل وذي عبرة" في حال حدوث أي اعتداء جديد على إيران.

جاء ذلك في تصريحات وبيان صدرت عن الجيش والحرس بمناسبة بدء "أسبوع الدفاع المقدس" الذي يتزامن مع ذكرى انطلاق الحرب مع العراق عام 1980.

وقال البيان إن تجربة الدفاع المقدس الأولى والثانية، بعد عدوان الاحتلال، أثبتت أن "الردع الفعال هو نتاج الاستعداد الدائم، والإبداع في تصميم الاستراتيجيات والتكتيكات والعمليات في مواجهة الأعداء، وكذلك التطوير المستمر للتكنولوجيا والمنظومات الدفاعية والعسكرية المتقدمة في جميع المجالات".

وأكد البيان أنه في حال حدوث "أي خطأ جديد فی الحسابات أو اعتداء من العدو، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بيدها العليا، ستملك زمام المبادرة في ساحة المعركة، وستوجه إليه ردا قاتلا وذا عبرة".

يأتي ذلك وسط تقارير تشير إلى أن الاحتلال، يهدد بجولات أخرى مع إيران، على غرار الهجوم المباغت الذي اغتيال فيه أكبر القيادات العسكرية وعددا من العلماء في المواجهة الأخيرة.

إلى ذلك، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، إنهم مستعدون، لمواجهة أي تهديد خارجي "برد حاسم ومزلزل، ومفاجئ يفوق ما يتصوره الأعداء".

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن رسالة لموسوي، بمناسبة بدء "أسبوع الدفاع المقدس"، أن "الأعداء في حرب الدفاع المقدس فشلوا خلال 12 يوما أمام القوة الدفاعية المحلية، والإمكانات الإقليمية، والرد القوي والمتناسب للقوات المسلحة الإيرانية".


وأضاف موسوي: "إيران لا تقف موقف المتفرج، بل تحول أي تهديد إلى فرصة لإبراز قوتها الوطنية على المستويين الإقليمي والدولي".

كما شدد على ضرورة تطوير التقنيات الدفاعية الحديثة، وتعزيز قدرات الردع، والاستعداد لمواجهة الحرب المركبة، وعلى وجه الخصوص الحرب الإدراكية والمعرفية التي يسعى إليها العدو.

وأضاف: "نطمئن الشعب الإيراني العزيز والبطل أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، مستندة إلى مفاجآت استراتيجية، جاهزة للرد على أي تهديد من قبل المستكبرين والظالمين في العالم، برد فوري، حاسم، ومؤلم، يتجاوز كل التصورات".