عين المرشد الأعلى للجمهورية
الإيرانية آية الله علي خامنئي قائدا جديدا لكل من هيئة الأركان وللحرس الثوري خلفا لمسؤولي الجهازين اللذين استشهدا في الضربات الإسرائيلية على إيران الجمعة.
وفي مرسومين منفصلين عين خامنئي عبد الرحيم
موسوي مكان محمد باقري قائدا للهيئة المشتركة للقوات المسلحة ومحمد باكبور ليحل مكان حسين
سلامي قائدا للحرس الثوري الإيراني.
وأكدت القوات المسلحة الإيرانية الجمعة أن "لا حدود" في الرد على "إسرائيل" عقب الضربات الواسعة النطاق التي شنّتها فجر الجمعة على مدن عدة ومنشآت نووية، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة "الآن وقد تجاوز النظام المحتل للقدس كل الخطوط الحمر... لن تكون ثمة حدود في الرد على هذه الجريمة".
من جانبه، أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد الطيار "عزيز نصير زادة"، أن "على المجرمين الصهاينة أن يتوقعوا ردا ساحقا ومؤلما من القوات المسلحة الإيرانية".
وأكد العميد نصير زادة، على أن "الأعداء لا يدركون أن الشهادة تلهم مجاهدي الإسلام العزم والإصرار على تدمير العدو الجبان".
وأضاف أن "استهداف الأماكن السكنية والعائلات يظهر ذروة الوحشية التي يتسم بها الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وان اغتيال واستشهاد رفاقنا القادة ومجموعة من أبناء شعبنا الأعزاء لن يضعف إرادة وجاهزية القوات المسلحة الإيرانية".
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قتل 6 علماء نوويين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران فجر الجمعة، بأكثر من 200 مقاتلة، وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال جيش
الاحتلال الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت ضربة افتتاحية طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.