عشرات الشهداء في مجازر متواصلة بكافة أنحاء القطاع

استشهد 62 فلسطينيا، منذ فجر الجمعة، في غارات جوية وإطلاق نار استهدفا مناطق متفرقة بقطاع غزة، بينهم 23 شهيدا في مجزرة استهدفت منتظري المساعدات الإنسانية.

وتأتي هذه الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.

وفي أحدث الغارات، استشهد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال استهدف تجمعا لمدنيين قرب ملعب اليرموك بمدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء من 3 إلى 7 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مساء الجمعة، تجمعا لمدنيين غرب مفترق العيون في شارع النصر غرب مدينة غزة.

وظهر الجمعة، استشهد 7 فلسطينيين بينهم طفل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لتجمع مدنيين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق المصادر نفسها.

وسبق ذلك بمدة وجيزة استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشرافي بحي التفاح شرق المدينة، ومقتل اثنين أيضا وإصابة 10 آخرين بقصف مسيرة إسرائيلية لتجمع مدنيين في محيط مستشفى الشفاء غرب غزة.

كما قتلت غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية أخرى فلسطينيا وأصابت آخرين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ووسط قطاع غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف الطيران الإسرائيلي منزلا لعائلة العديني بدير البلح.

اظهار أخبار متعلقة

وفي جنوب القطاع، استشهدت الطفلة رفيف علاء خليل البريم (13 عاما) وأصيب عدد من المدنيين، إثر إطلاق نار من الجيش تجاه مجموعة من الفلسطينيين قرب المنطقة الصناعية شمال خان يونس.

وفي خان يونس أيضا، قتلت مسيرة إسرائيلية 3 فلسطينيين عقب استهدافها تجمعا للمدنيين قرب مسجد السنية.

وفجرا، ارتكب الاحتلال، مجزرة جديدة بحق فلسطينيين، كانوا ينتظرون مساعدات غذائية قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.

ووصل 23 شهيدا وعشرات الجرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، جراء استهداف الجيش لتجمع في المنطقة.

وفي وقت متزامن، قتلت غارة جوية إسرائيلية 11 فلسطينيا وأصابت آخرين، بعد استهداف منزل مأهول لعائلة عياش في مدينة دير البلح، وفق ما أفاد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى".