سياسة دولية

مكتب أحمدي نجاد ينفي شائعة اغتياله ويؤكد زيف المزاعم المتداولة

مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد ردا على أنباء اغتياله: شائعة ومحض كذب- جيتي
مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد ردا على أنباء اغتياله: شائعة ومحض كذب- جيتي
نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، ما تردّد من أنباء عن اغتياله في العاصمة طهران، واصفًا هذه الأخبار بأنها: "محض شائعات وأكاذيب".

وجاء في بيان مقتضب، نقله موقع "پارسینه" الإخباري الإيراني: "الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا أساس لها من الصحة، وهي محض كذب وافتراء".

وكان تلفزيون أذربيجان قد بث خبرًا عن مقتل أحمدي نجاد بإطلاق نار في طهران، وذلك تزامنًا مع انتشار مقطع فيديو لنشرة إخبارية بهذا الخصوص على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ما زاد من حالة الغموض. 

كذلك، تضاربت بعض وسائل الإعلام العربية في نسب الخبر الذي وُصف بـ"المفبرك"، إذ أرجعته بدايةً إلى مصادر إيرانية، قبل أن تُعيد نسبه إلى الإعلام الأذربيجاني.

إلى ذلك، أظهرت التحقيقات الصحفية عدم صدور أي خبر رسمي من وسائل الإعلام الإيرانية يؤكد صحة هذه المزاعم، فيما تبيّن أن مصدر الادعاء كان حسابات إسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" نشرت روايات مغلوطة تفيد باغتيال أحمدي نجاد وزوجته وولديه برصاص مسلحين وسط طهران، أمس الثلاثاء الماضي.



يُذكر أن محمود أحمدي نجاد قد تولّى رئاسة إيران لفترتين متتاليتين بين عامي 2005 و2013، في فترة تميزت بتصاعد التوترات مع الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتصريحاته التصعيدية تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الرغم من مواقفه الصدامية، سعى نجاد إلى تعزيز العلاقات مع كل من روسيا، وفنزويلا، وسوريا، وبعض دول الخليج، كما كانت إيران في عهده من أبرز الدول المانحة لأفغانستان.

اظهار أخبار متعلقة


وعقب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية في 19 أيار/ مايو 2024، أعلن نجاد عزمه خوض الانتخابات الرئاسية وقدّم ترشيحه رسميًا، إلا أن مجلس صيانة الدستور رفض أهليته لخوض السباق. 

وكان أحمدي نجاد قد أثار جدلاً واسعاً خلال ولايته، خصوصاً بعد تصريحه الشهير عام 2005 بأن "إسرائيل يجب أن تُمحى من الوجود"، ما أثار إدانات واسعة في الغرب.
التعليقات (0)

خبر عاجل