نشر الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب رسالة من مايك
هاكابي، سفير واشنطن في "تل أبيب"، يشجعه فيها على دخول الحرب إلى جانب "إسرائيل".
وقال هاكبي "سيدي الرئيس، لقد نجاك الله في بتلر، بنسلفانيا، لتكون الرئيس الأكثر تأثيرًا في قرن - وربما على الإطلاق. القرارات التي تقع على عاتقك لا أريد أن يتخذها أي شخص آخر.
يا سيدي، هناك أصواتٌ كثيرة تُخاطبك، لكن صوتًا واحدًا فقط هو المهم: صوته".
وأضاف، "أنا خادمك المُعيّن في هذه البلاد، ومتاحٌ لك، لكنني لا أحاول التواجد معك كثيرًا لأني أثق بحدسك. لم يمرّ رئيسٌ في حياتي بمثل وضعك، منذ عهد ترومان عام ١٩٤٥.
لا أتواصل معكم لإقناعكم، بل لتشجيعكم فقط. أؤمن أنكم ستسمعون من السماء، وهذا الصوت أهم بكثير من صوتي أو صوت أي شخص آخر. أرسلتموني إلى إسرائيل لأكون عيونكم وآذانكم وصوتكم، ولأضمن أن علمنا يرفرف فوق سفارتنا. مهمتي أن أكون آخر من يغادر.
لن أتخلى عن هذا المنصب. لن يُنْزَل علمنا! لم تسعَ إلى هذه اللحظة، بل هذه اللحظة بحثت عنك! يشرفني أن أخدمك!".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء السيطرة "الكاملة والشاملة" على المجال الجوي
الإيراني، مع تزايد التكهنات باحتمال تدخل
الولايات المتحدة إلى جانب "إسرائيل" في الضربات التي تشنّها على إيران، لكنه قال إن بلاده لن تقتل مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي.
وطالب ترامب إيران بـ"الاستسلام غير المشروط".
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران"، مشيدا باستخدام الأسلحة الأميركية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر. وأضاف "لا أحد يقوم بذلك أفضل من الولايات المتحدة".
وتابع ترامب بأن واشنطن تعلم تماما أين يختبئ مرشد الجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، لن أمريكا لن تقتل الزعيم الأعلى الإيراني.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف ترامب في منشوره: "نعرف بالضبط أين يختبئ من يسمى بالزعيم الأعلى. إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك، لن نقتله!، على الأقل ليس في الوقت الراهن".
وتابع "لكننا لا نريد إطلاق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. بدأ صبرنا ينفد".
في وقت سابق، قال رئيس وزراء دولة
الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، عن اغتيال خامنئي، ورؤية ترامب بأن هذا يمكن يؤدي ذلك إلى تكثيف المواجهة بين طهران وتل أبيب: "هذا لن يؤدي إلى تصعيد النزاع، بل سيضع حدا للنزاع"، على حد قوله.