نفى مصدر في جماعة "أنصار الله"
الحوثيين، مزاعم إسرائيلية باغتيال قيادي عسكري رفيع في الجماعة في غارة جوية في وقت متأخر من مساء السبت.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت أن سلاح الجو الاسرائيلي نفذ ضربة جوية على صنعاء استهدفت رئيس أركان جماعة الحوثي، محمد عبد الكريم الغماري، خلال اجتماع ضم قيادات عسكرية في الجماعة.
وذكر سكان محليون أن انفجارا قويا هز الضواحي الجنوبية من صنعاء، في وقت متأخر من مساء السبت، إثر استهداف مبنى سكني هناك.
وقال السكان في أحاديث متفرقة لـ"عربي21"إن الانفجار العنيف الذي وقع في مدينة حدة، جنوب صنعاء، استهدف مبنا سكنيا (فلة) في أحد أحياء هذه المدينة، ما تسبب في حالة هلع وخوف شديد لدى السكان نتيجة لقوة الانفجار ودويه المرعب.
فيما قال مصدر في جماعة الحوثيين لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، إن المزاعم الإسرائيلية باستهداف قيادات عسكرية في الجماعة " غير صحيحة".
وأضاف أن قيادتنا بخير، وهي أبعد من عين الشمس عنهم، ومثل هذه المزاعم تعودنا عليها كثيرا جدا.
بينما تشير معلومات متداولة على نطاق محدود أن قيادات عسكرية غادرت المبنى المستهدف قبل ساعات من الضربة التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي.
وبحسب المعلومات فإن اجتماعا عسكريا لقيادات في الحوثيين عقد في هذا المبنى الواقع في منطقة حدة التي تضم أرقى الأحياء في صنعاء، قبل أن يتم استهدافه بعد مغادرته من قبل تلك القيادات بما فيها، محمد الغماري المعروف بـ"أبو هاشم"، رئيس أركان الجماعة منذ 2016.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت عملية
اغتيال في
اليمن.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية.
في ذات السياق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن دولة
الاحتلال حاولت اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) محمد عبد الكريم الغماري.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني، قوله إنه إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي حسب وصفه.
وأضاف المصدر أن "إسرائيل تعمل في كل من إيران واليمن بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في إسرائيل بسبب الموجة الجديدة من الصواريخ الإيرانية".
ونقلت عن مصدر أمني أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات في اليمن وإيران في وقت واحد.