بثت كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري
لحركة
المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، مشاهد مصورة لاستهداف مقاتليها قوة
إسرائيلية داخل أحد المنازل في مدينة
بيت لاهيا شمال قطاع
غزة.
وأشارت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة
"تيلغرام" إلى أن هذه المشاهد ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"،
واستهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية
أخرى راجلة في منطقة "العطاطرة" في بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت،
من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو
شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد
عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع
المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين
إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة
لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
اظهار أخبار متعلقة
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7
تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية
في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا
منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا
في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء
الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل
الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب
الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ
7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة
النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد
وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات
آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.