هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزار السهلي يكتب: الخرق الإسرائيلي المفضوح، ليس في اتفاقات وقف إطلاق النار فقط، إنما في التعبير الفج عن العقلية الصهيونية المستعلية على كل القانون الدولي وعلى قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل القانون الدولي الإنساني والسياسي المتعلق بالحقوق الفلسطينية والعربية، وفي تجربة الصمت الدولي عن كل جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين، ثم في التصفيق والاحتفال المزعوم لاتفاقات وقف إطلاق النار
عدنان حميدان يكتب: بدّلت الإبادة في غزة طريقة نظر كثير من الناس إلى العالم، لكنها قبل ذلك غيّرت طريقة نظرهم إلى أنفسهم. وفي بريطانيا تحديدا، لم يعد التضامن مع فلسطين تفصيلا سياسيا أو موقفا احتجاجيا، بل أصبح مرآة للضمير الإنساني ومقياسا للعدالة. ومع أن الطريق لا يزال طويلا، فإن ما حدث خلال عامين فقط يثبت حقيقة بسيطة: حين تتعرّى الحقيقة من الروايات الوسيطة، يسقط الخوف، وتبقى العدالة حتى لو تأخرت
ماهر حجازي يكتب: من الأهمية في هذا الملتقى هو العنوان الذي ناقشه حول الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة الإبادة والضم والتهجير، وهو من العناوين الأبرز اليوم في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، وأهمية الحوار والتوافق الفلسطيني على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة هذه السياسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج
محمود الحنفي يكتب: يتعيّن على مجلس الفيفا والجمعية العمومية ممارسة صلاحياتهما لتعليق عضوية إسرائيل، بما يشمل وقف استهداف الرياضيين والبنية الرياضية وضمان حرية تنقّل اللاعبين الفلسطينيين وإخراج أندية المستوطنات من مسابقاتها. كما يجب على لجنة الانضباط التحقيق في التمييز والعنف لفرض العقوبات المناسبة، وعلى الاتحادات القارية دعم هذه الجهود واتخاذ إجراءات مشابهة، مثل حظر إقامة المباريات الرسمية في إسرائيل
نزار السهلي يكتب: ويظهر أن حجم المطالبات والمناشدات من الغزيين لرفع الظلم عنهم ولوقف جرائم الإبادة الجماعية خلال العامين الماضيين، لم تفلح في تحريك وزحزحة العجز العربي والدولي أمام شلال الدم، وكذلك الحال بالنسبة للتوقعات إزاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها الغزيون على أعتاب فصل الشتاء
نزار السهلي يكتب: أفرزت ظروف المجابهة في غزة، بين المقاومة والاحتلال، شكلا جديدا من التعاطي العربي مع القضية الفلسطينية، والذي بات معروفا بمفاهيم العجز والخذلان والتآمر الواضح، وشكلا آخر من التمايز في المواقف الدولية الرسمية والشعبية، بدلت من طبيعة السردية الصهيونية في الغرب، وانتقلت هذه السردية لنقاش عربي محمول على عبارات ملاينة السياسة الإسرائيلية، وتغليظ عبارات إدانة مقاومة الفلسطينيين؛ لتبرير ما أقدمت عليه السياسة العربية وما تنوي القيام به
إن الابتزاز الذي تمارسه باسم "الإجراءات الإنسانية" ليس سوى ستارٍ لرعبٍ أعمق: رعبُ المذنب من العدالة، ورعبُ الكيان المصطنع من النظر في مرآة تاريخه. فمن يخاف العدالة لا يملك رواية، ومن يحتاج إلى اعتراف الآخرين بوجوده فقد كتب بيده شهادة زواله.
في الوقت الذي تواصل فيه المؤسسات الدولية توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، كشفت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، عن واحدة من أكثر الجرائم فظاعة خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة، تمثلت في قصف عيادة الخصوبة “البسمة” الذي أدى إلى تدمير أكثر من 4000 جنين في لحظة واحدة.
هشام جعفر يكتب: يتجه عالم ما بعد غزة إلى التغير، إنه عالم تواجه فيه القوة التي هيمنت على النظام العالمي لقرون تحديات متزايدة بسبب الاستنزاف الأخلاقي، حيث تُعتبر شرعية المؤسسات القائمة "وهْما"، ويدور صراع أيديولوجي حول الحق في تعريف الضحية والمعاناة. تشير الاتجاهات الجيوسياسية إلى نظام دولي مجزأ، وتكشف الاتجاهات الأخلاقية أن السؤال الأكثر إلحاحا ليس كيفية احتواء الهمجية، بل كيفية ضمان رفض الناس العاديين المشاركة في إنتاجها الحديث والمتطور تكنولوجيا
محمود الحنفي يكتب: هل يُعقَل أن يُوازي مقتل جندي واحد -لم يتضح حتى ملابسات مقتله ولم يجر أي تحقيق محايد في الأمر- إبادة مئة نفس بريئة؟ أيُّ معادلة ظلمٍ هذه، وأيُّ عدالةٍ تلك التي تَقبل بمثل هذا الاختلال الفاضح في ميزان الدم؟
في تقرير هو الأشد لهجة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، كشفت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة إبادة جماعية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، مؤكدة أن كبار المسؤولين الإسرائيليين، حرضوا بشكل مباشر على ارتكاب هذه الجريمة.
ساري عرابي يكتب: هذه الفترة التي تجاوزت الأسبوعين، لم يُسمع فيها كبير صوت للوسطاء، والضامن الأمريكي فيها يطلق بين فترة وأخرى تهديداته المعتادة لحركة حماس، مع تركيز جانب من الإعلام العربي ومثقفيه ومحلليه، كالمعتاد كذلك، على خلافات مزعومة بين البيت الأبيض وحكومة بنيامين نتنياهو، في مدّ لخط عجائبيّ متصل منذ بداية الإبادة الجماعية على قطاع غزّة وحتى إبرام هذا الاتفاق الأخير. فعلى طول سنتي الإبادة ثمّة رغبة جامحة، غريبة الدوافع، للتركيز على هذا التباين المزعوم الذي كانت تكذّبه الوقائع اليومية من الدعم الأمريكي المفتوح للإبادة
في تقرير أممي جديد يثير جدلا واسعا، كشفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، عن تورط أكثر من 60 دولة في تمكين الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
في تحقيق استثنائي، كشفت قناة "الجزيرة" عن وثيقة مسربة تكشف أسماء آلاف الجنود الإسرائيليين المشاركين في حرب غزة، ما يسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين، ويعيد إلى الواجهة قضية العدالة والمساءلة الدولية في ظل جرائم أثارت صدمة عالمية، أبرزها مقتل الطفلة هند رجب وعائلتها.
أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال افتتاحه أعمال الدورة العادية لمجلس الشورى، أن ما حدث في قطاع غزة يمثل إبادة جماعية مكتملة الأركان، مشدداً على أن قطر خرجت من انتهاكات إيران وإسرائيل أكثر قوة ومناعة، وأن جهود الوساطات والعمل الإنساني التي تقودها الدوحة عززت مكانة الدولة وقدرتها على الصمود في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
قالت حركة حماس، إنها لم تتسلم من الوسطاء أي دليل على قيامها بارتكاب خروقات في الاتفاق، في مقابل الخروقات الجسيمة التي ارتكبها الاحتلال.