هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصل إيران إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" ضمن موجات متتالية، وتل أبيب ترد بضربات جوية تستهدف منشآت نووية وعسكرية، في أخطر تصعيد مباشر بين الطرفين منذ عقود.
مئات الإسرائيليين يفرّون إلى قبرص عبر البحر بدفع آلاف الدولارات، هربًا من الصواريخ، في مشهد أثار سخرية وتعجّب أهالي غزة الذين استذكروا معاناتهم خلال الحرب، حيث كان عليهم دفع مبالغ مشابهة لشركة "هلا" المصرية مقابل "تنسيقات" للسفر من معبر رفح.
ساري عرابي يكتب: بقطع النظر عن نتيجة المواجهة القائمة ومساراتها، فإنّ الاستفادة من ذلك كله، دائما ما تكون معكوسة لدى العديد من النخب العربية المساهمة في النقاش العام، فبدلا من الوعي بمعنى التفوق الإسرائيلي الإقليمي هذا الذي يحرم المنطقة من إمكانيات الاستقلال والتحرر لأجيال قادمة، يصير التحذير من خطورة معاندة أمريكا وإسرائيل، أو التركيز الساخر على العنتريات الفارغة، بدلا من نقد الاستعداد الإيراني القاصر، وبدلا من التفكير في السبل الصحيحة للتحرر من الهيمنة الإسرائيلية/ الأمريكية على هذه المنطقة التي تحرم أحفادنا من حقهم في امتلاك إرادتهم المستقل
كشف بيسكوف أن السلطات الروسية تعمل على إجلاء رعاياها من إيران، عبر المعبر الحدودي مع أذربيجان، في ظل تصاعد الأعمال العسكرية بين الطرفين.
قال الخبير الاستخباراتي الإسرائيلي يوسي ميلمان إن الضربة الافتتاحية في الحرب ضد إيران، رغم نجاحها، لم تُحقق حسمًا، محذرًا من أن الحرب الطويلة قد تتحول إلى استنزاف مؤلم لـ"إسرائيل".
شددت الدول على رفضها وإدانتها للهجمات الإسرائيلية ضد إيران وكذلك أية ممارسات تمثل خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية.
أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيان توضيحي، أن الصواريخ الباليستية التي تم تداول صور ومقاطع بشأنها على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تحلّق خارج المجال الجوي الكويتي وعلى ارتفاعات شاهقة، ولا تشكل أي تهديد على أراضي الدولة، وذلك في ظل تصاعد التوتر الإقليمي عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، والتي دانتها وزارة الخارجية الكويتية بشدة، مؤكدة أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة.
يواصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، جهودَه الدبلوماسية المكثفة في محاولة لاحتواء التصعيد المتصاعد بين إيران وإسرائيل، محذراً من تداعيات كارثية تهدد الأمن الإقليمي والدولي، ومشدداً على رفض العراق القاطع لأي انتهاك لسيادته أو استخدام أجوائه لتنفيذ هجمات، في ظل اتصالات رفيعة المستوى مع قوى دولية وإقليمية تسعى إلى تهدئة الأوضاع وتجنب تصعيد شامل قد يؤثر سلباً على استقرار المنطقة والعالم.
حذرت وزارة الخارجية القطرية من التداعيات الخطيرة للهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت الطاقة الإيرانية، مؤكدة أن هذه الخطوة غير محسوبة وقد تؤدي إلى تصعيد أمني واقتصادي يهدد استقرار المنطقة وأسواق النفط العالمية، ودعت إلى ضرورة العودة للمفاوضات بين واشنطن وطهران لوقف التصعيد والحفاظ على الأمن الإقليمي.
نزار السهلي يكتب: العدوان الإسرائيلي على إيران بأسبابه وذرائعه المختلفة في حد ذاته هدف وغاية؛ لخلق ظروف مناسبة تسمح بتطبيق الأهداف المطلوبة، ونزع وتدمير أي قوة يمكن أن تشكل خطرا أو منافسة لقوة إسرائيل، وتهدد وجودها
أدان حزب التقدم والاشتراكية المغربي في بيان صادر عن مكتبه السياسي ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني الغاشم" على إيران، معبّراً عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير في منطقة الشرق الأوسط، ومشدداً على أن هذا الهجوم يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، كما حذر من استغلال هذه التطورات للتغطية على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.
عبد الناصر سلامة يكتب: لا خلاف في الشارع المصري على أن ما يجري الآن من مخطط صهيوني، هو بمثابة تقليم الأظافر، حتى يمكن التفرغ للعدو الأكثر قوة وعنادا، ممثلا في مصر وشعبها، وهو ما لا يخفى بالتأكيد على صناع القرار
دعت الحكومة البريطانية جميع رعاياها المتواجدين في إسرائيل إلى تسجيل حضورهم لدى وزارة الخارجية بهدف تنسيق مساعدتهم في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد إغلاق الأجواء الجوية، ما يزيد من صعوبة التنقل والمغادرة، فيما تستعد لندن بإرسال فرق دعم إلى الدول المجاورة لمساعدة من يرغبون بالخروج بأمان من المنطقة المتوترة.
موسى زايد يكتب: ما حدث كان مرتبا ولم يكن نزوة جديدة لنتنياهو وحكومته المتطرفة وإنما شاركت فيه أطراف دولية عدة، وأن الهدف ليس إيران وحدها بل هو استباحة المنطقة بكاملها
الانخراط العسكري المباشر سيعرض المصالح الأمريكية في الخليج ومضيق هرمز للخطر، خاصة إذا قررت إيران توسيع نطاق الرد وتحويل الصراع إلى مواجهة إقليمية متعددة الجبهات، مع احتمال تدويل الصراع، وتفعيل تحالفاتها المعروفة مع الفاعلين غير الدولتيين كالحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان، وهو ما سيحول الصراع من صراع ثنائي إلى "نزاع جيو-إقليمي" قد يُفرز إعادة توزيع للأدوار والنفوذ في المنطقة.
تغزو شائعات مرعبة منصات التواصل في دول الخليج، تتحدث عن تلوث إشعاعي محتمل يهدد حياة الملايين. وبينما تعلو أصوات التحذير، تؤكد الحكومات الخليجية أن هذه الأنباء غير دقيقة، محذرة من تداول معلومات دون مصادر موثوقة قد تثير الذعر وتغذي الارتباك الشعبي.