هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد عماد صابر يكتب: يتشكل المشروع الذي يقوده ترامب من مزيج لاهوتي- سياسي يستمد جذوره من اللاهوت البروتستانتي الإنجيلي الذي يؤمن بضرورة تحقيق نبوءات العهد القديم، وعلى رأسها معركة هرمجدون، وإقامة إسرائيل الكبرى، وعودة المسيح بعد خراب العالم. تتلاقى هذه العقيدة مع مصالح اليمين الصهيوني في إسرائيل، فيتحول الإيمان إلى أداة لتبرير الغزو والعدوان
عدنان حميدان يكتب: في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تكثيف الجهود لكسر الحصار ووقف الإبادة وملاحقة مجرمي الحرب عبر كل منبر ومحفل، تطل علينا بعض التصريحات والقرارات السياسية التي تطرح مسألة "الاعتراف بدولة فلسطينية" كنوع من "الاختراق الدبلوماسي" أو "الإنجاز الرمزي". هذا الحديث الآن، وبهذه الطريقة، ليس فقط خارج السياق، بل قد يساهم عن غير قصد في حرف البوصلة وتشتيت الأولويات
علي إبراهيم يكتب: لا تقف الصعوبات الاقتصادية في القدس عند حدّ تنامي الفقر فقط، أو قلة فرص العمل في ظل هيمنة الاحتلال وشركاته الخاصة على الجزء الأكبر من اقتصاد القدس المحتلة، بل تمتدّ إلى ازدياد تكاليف المعيشة، والتي وصلت إلى أرقامٍ مرتفعة جدا، لا تتناسب مع دخل الفلسطينيّ
قطب العربي يكتب: في هذا الوقت الذي يعاد فيه رسم خارطة المنطقة وتُستهدف مصر في أمنها القومي، فإن السلاح الأمضى لمواجهة ذلك هو جبهة وطنية داخلية متماسكة، وهذا يتطلب إنهاء الانسداد السياسي، عبر الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، وإعادة المفصولين إلى وظائفهم، وإصدار قانون للعدالة الانتقالية وفقا لما نص عليه الدستور؛ يعطي كل ذي حق حقه، وإجراء انتخابات برلمانية نزيهة
تشهد الساحة السياسية الهولندية تطوراً غير مسبوق في الخطاب والمواقف بشأن قضية فلسطين. تجلّى ذلك لدى أحد أبرز رموز النخبة السياسية، الوزير السابق يان برونك (Jan Pronk)، الذي وجّه انتقادات غير معهودة للسياسات الحكومية الهولندية تجاه الاحتلال الإسرائيلي خلال فعالية إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في كنيسة الدومينيكان بأمستردام، في الخامس عشر من مايو/ أيار الجاري.
محمود الحنفي يكتب: ترى المنظمات أن الخطة المطروحة تعاني من انعدام الحياد، حيث يجري تنفيذها بالتنسيق المباشر مع طرف أساسي في النزاع، هو إسرائيل، دون إشراك مؤسسات دولية محايدة أو السلطة الفلسطينية. هذا التوجّه يتعارض مع مبدأ الحياد والاستقلال الإنساني، ويُقوّض ثقة المتلقين بالجهات المانحة ويحوّل المساعدات إلى أداة سياسية بدل أن تكون تدخلا إنسانيا صرفا
جاسم الشمري يكتب: هل ستكون قمّة بغداد بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار للشرق الأوسط، أم أنّ نتائجها ستظلّ محدودة التأثير؟ ولا أدري بعد القمّة الخليجيّة في الرياض واجتماعات الدوحة ماذا بقي من دور مرتقب لقمّة بغداد!
عادل بن عبد الله يكتب: أزمة الحركة هي في وجه من وجوهها أزمة "داخلية" ولكنها في بعض وجوهها الأخرى أزمة العقل السياسي "الحداثوي"، وهي في التحليل الأخير "أزمة العقل السياسي التونسي" بمختلف سردياته يمينا ويسارا
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: الأحكام والتشريعات التي تحويها هذه الأسفار القرآنيَّة المهيمنة، مثل قواعد المعاملات الماليَّة، وحدود المحرَّمات من الأطعمة والنساء، ومبادئ بناء عدل دنيوي نسبي، وآليات تحقيق هذه المنظومة عبر التقاضي والإشهاد، بل والإجراءات الجنائية؛ تظلُّ هي وغيرها محض مرآة برانية تُعبِّرُ عن شبكة علاقات اجتماعيَّة قوامها تربية جوانية مخصوصة، وتوجُّهٌ بالجواني والبراني معا إلى اليوم اﻵخر
حازم عيّاد يكتب: الساعات 72 الفائته من عمر المنطقة العربية وغرب آسيا أكدت أن المنطقة بما فيها باكستان وإيران تركيا تعد قبة الميزان القادرة على تعديل ميزان القوى العالمي بين الصين وروسيا أمريكا، وتعديل الميزان الداخلي الأمريكي لصالح الرئيس دونالد ترامب بعد أن فقد جزءا من شعبيته بفعل الفوضى التي أثارها بإطلاق الحرب التجارية مع الصين. فالعرب والأتراك والباكستانيون حاضرون في رسم الملامحة العامة لتوازن القوى العالمي، وإيران تبدو اليوم أقل عزلة وأكثر تفاعلا مع المشهد الإقليمي من أي يوم مضى، خلافا لحال نتنياهو والكيان الإسرائيلي