هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: في هذا الوقت الذي يعاد فيه رسم خارطة المنطقة وتُستهدف مصر في أمنها القومي، فإن السلاح الأمضى لمواجهة ذلك هو جبهة وطنية داخلية متماسكة، وهذا يتطلب إنهاء الانسداد السياسي، عبر الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، وإعادة المفصولين إلى وظائفهم، وإصدار قانون للعدالة الانتقالية وفقا لما نص عليه الدستور؛ يعطي كل ذي حق حقه، وإجراء انتخابات برلمانية نزيهة
تشهد الساحة السياسية الهولندية تطوراً غير مسبوق في الخطاب والمواقف بشأن قضية فلسطين. تجلّى ذلك لدى أحد أبرز رموز النخبة السياسية، الوزير السابق يان برونك (Jan Pronk)، الذي وجّه انتقادات غير معهودة للسياسات الحكومية الهولندية تجاه الاحتلال الإسرائيلي خلال فعالية إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في كنيسة الدومينيكان بأمستردام، في الخامس عشر من مايو/ أيار الجاري.
محمود الحنفي يكتب: ترى المنظمات أن الخطة المطروحة تعاني من انعدام الحياد، حيث يجري تنفيذها بالتنسيق المباشر مع طرف أساسي في النزاع، هو إسرائيل، دون إشراك مؤسسات دولية محايدة أو السلطة الفلسطينية. هذا التوجّه يتعارض مع مبدأ الحياد والاستقلال الإنساني، ويُقوّض ثقة المتلقين بالجهات المانحة ويحوّل المساعدات إلى أداة سياسية بدل أن تكون تدخلا إنسانيا صرفا
جاسم الشمري يكتب: هل ستكون قمّة بغداد بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار للشرق الأوسط، أم أنّ نتائجها ستظلّ محدودة التأثير؟ ولا أدري بعد القمّة الخليجيّة في الرياض واجتماعات الدوحة ماذا بقي من دور مرتقب لقمّة بغداد!
عادل بن عبد الله يكتب: أزمة الحركة هي في وجه من وجوهها أزمة "داخلية" ولكنها في بعض وجوهها الأخرى أزمة العقل السياسي "الحداثوي"، وهي في التحليل الأخير "أزمة العقل السياسي التونسي" بمختلف سردياته يمينا ويسارا
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: الأحكام والتشريعات التي تحويها هذه الأسفار القرآنيَّة المهيمنة، مثل قواعد المعاملات الماليَّة، وحدود المحرَّمات من الأطعمة والنساء، ومبادئ بناء عدل دنيوي نسبي، وآليات تحقيق هذه المنظومة عبر التقاضي والإشهاد، بل والإجراءات الجنائية؛ تظلُّ هي وغيرها محض مرآة برانية تُعبِّرُ عن شبكة علاقات اجتماعيَّة قوامها تربية جوانية مخصوصة، وتوجُّهٌ بالجواني والبراني معا إلى اليوم اﻵخر
حازم عيّاد يكتب: الساعات 72 الفائته من عمر المنطقة العربية وغرب آسيا أكدت أن المنطقة بما فيها باكستان وإيران تركيا تعد قبة الميزان القادرة على تعديل ميزان القوى العالمي بين الصين وروسيا أمريكا، وتعديل الميزان الداخلي الأمريكي لصالح الرئيس دونالد ترامب بعد أن فقد جزءا من شعبيته بفعل الفوضى التي أثارها بإطلاق الحرب التجارية مع الصين. فالعرب والأتراك والباكستانيون حاضرون في رسم الملامحة العامة لتوازن القوى العالمي، وإيران تبدو اليوم أقل عزلة وأكثر تفاعلا مع المشهد الإقليمي من أي يوم مضى، خلافا لحال نتنياهو والكيان الإسرائيلي
ياسر عبد العزيز يكتب: عاشت الأمة الإسلامية حالة الترابط والتماسك، لا تناقش فكرة إن كانت أمة أم لا، ولم تفكر في فكرة القومية أو الوطنية، حتى مع تفسخها واستئثار بعض الحكام ببعض الأراضي، وحتى ولو لم يكن لهم خليفة واحد. فقد تنشأ عدة دول في بعض البقاع في زمن واحد، إلا أن ذلك لم يغيّب فكرة الأمة عن العقل الجمعي الإسلامي، وظلت هذه الفكرة راسخة في أذهان الشعوب العربية والإسلامية حتى إعلان سقوط الخلافة العثمانية في بدايات القرن الماضي، والتي شكلت صدمة لهذه الشعوب
ما أن يأتي خبر وفاة حاكم أو قاض، أو شخصية ذات ارتباط بالظلم، سواء كان ظالما مباشرا، أو أداة للظالم، ويختلف الناس ليس حول الظلم، بل حول مصير الظالم، وهو ما حدث بالأمس حين توفي أحد القضاة الذين اشتهروا بأحكامهم القاسية، والتي تصل للإعدام، وسرعان ما خرجت وسائل التواصل الاجتماعي، يحكي فيه المظلومون المظالم التي تعرضوا لها على يد القاضي..
حسين صالح عمار يكتب: نحن أمام رئيس دائرة قضائية استثنائية تشكلت بصورة انتقائية للقيام بأدوار انتقامية في حق معارضي السلطة، لم تكتف بذلك بل لم تراع قواعد المحاكمات العادلة ولم تلتزم بالقانون عند إصدار أحكامها، وتغاضت عن وقائع تعذيب تحدث عنها أغلب المتهمين أمامها