أكدت وزارة الخارجية
الروسية الخميس، أن
روسيا والصين أجرتا
محادثات في موسكو هذا الأسبوع بشأن الدفاع
الصاروخي والاستقرار الاستراتيجي، واتفقتا على تعزيز التعاون في هذين المجالين.
ولم تتطرق الوزارة إلى
تفاصيل بشأن هذه المحادثات، التي جرت بدافع القلق الذي شعر به البلدان إزاء خطط
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبناء درع "القبة الذهبية" الصاروخية
وإعلان نيته استئناف تجارب الأسلحة النووية بعد توقف دام أكثر من 30 عاما.
وتابعت الوزارة في بيان:
"جرت مناقشة متعمقة شملت تحليلا مشتركا للعوامل المزعزعة للاستقرار ذات الصلة،
التي تخلق مخاطر استراتيجية على الأمن العالمي والإقليمي، بالإضافة إلى تبادل
وجهات النظر حول سبل الحد منها".
وأضافت أن الطرفين عبرا عن
قناعتهما المشتركة حيال مستوى وجودة الحوار والتفاعل الثنائي في هذه المجالات،
وأكدا التزامهما بالعمل على تعزيزها.
وعبر ترامب عن رغبته في
التوصل إلى "نزع السلاح النووي" مع روسيا والصين، لكن بكين رفضت مرارا
محاولات واشنطن للجلوس معها على طاولة المفاوضات بشأن الأسلحة النووية.
وتعكف
الصين على بناء
مخزوناتها من الأسلحة النووية بوتيرة سريعة، لكنها لم تبد اهتماما يذكر بشأن
التفاوض مع روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حاليا ترسانات أكبر بكثير.
ومن المقرر أن ينتهي سريان
أحدث معاهدة قائمة بين روسيا والولايات المتحدة، والتي تحدد عدد الرؤوس الحربية
النووية الاستراتيجية لدى الجانبين، في شباط/ فبراير المقبل.