استشهد، مساء الأحد، شاب فلسطيني برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي على حاجز ميتار بالقرب من بلدة الظاهرية جنوب الخليل جنوب
الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب في العشرينات من عمره، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما أكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد بسام تياهة شعور (20 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة الظاهرية.
وأضافت المصادر أن طواقم الهلال الأحمر تعمل على نقل جثمان الشهيد إلى مستشفى دورا الحكومي.
كما أصيب، فلسطينيان، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة قباطية، جنوب مدينة
جنين، شمالي الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابتين خطيرتين بالرصاص الحي.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، وصول الإصابتين إلى مستشفى جنين الحكومي.
ووفق شهود عيان، فإن جيش الاحتلال اقتحم بلدة قباطية وانتشر في شوارعها وأطلق الرصاص الحي على فلسطينيين بحسب وكالة الأناضول.
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيدا إسرائيليا أسفر خلال العامين الماضيين عن استشهاد 1058 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
والأسبوع الماضي، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" 71 هجوما من قبل المستوطنين بالضفة الغربية للفترة ما بين 7 و13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نصفها مرتبط بموسم قطف الزيتون.
وأوضح "أوتشا، أن المستوطنين هاجموا الفلسطينيين في 27 قرية بالضفة الغربية، ما أسفر عن وقوع إصابات، وأضرار في الممتلكات، مشيرا إلى أن الهجمات تمثلت بالاعتداء على المزارعين، أو بسرقة المحاصيل، أو المعدات، أو بتخريب أشجار الزيتون.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نفذ المستوطنون ما مجموعه 7154 اعتداء بحق المواطنين وممتلكاتهم، ما تسببت باستشهاد 33 مواطنا، في الضفة الغربية.