قدمت فرقة "بوب
فيلان" البريطانية عرضها الموسيقي على مسرح دورنروسجي في أمستردام، وسط رفع
العلم الفلسطيني وترديد هتافات مثل: "الموت للجيش الإسرائيلي" و"الحرية لفلسطين".
ورغم المطالب بإلغاء الحفل من قبل منظمة يهودية، أصدرت المحكمة الهولندية تصريحاً بإقامته الاثنين الماضي.
وجاء الحفل بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة عن إلغاء تأشيرات دخول الفرقة إلى أراضيها، عقب ترديد هتافات مماثلة خلال عرضها في مهرجان غلاستونبري الموسيقي في إنكلترا.
وكان من المقرر أن تُقدّم الفرقة حفلاً الثلاثاء الماضي على مسرح 013 في مدينة تيلبورغ، إلا أن منظمي الحفل أعلنوا إلغاؤه، متهمين مغني الفرقة الرئيسي بوبي فيلان بإطلاق أوصاف غير لائقة بحق المعلق اليميني المتطرف تشارلي كيرك، الذي قُتل بالرصاص الأسبوع الماضي في ولاية يوتا، و"الاحتفال بوفاته" أثناء أدائه في أمستردام.
ورد بوبي فيلان عبر مقطع فيديو قائلاً: "لم يتم الاحتفال بوفاة تشارلي كيرك في أي وقت".
وفي بيان مطوّل صدر عن الثنائي، شددا على أنهما "لا يؤيدان مقتل أي إنسان، سواء كان يهودياً أو عربياً أو من أي عرق أو دين"، موضحين أن موقفهما يقتصر على "معارضة آلة عسكرية عنيفة".
وأضافا: "لسنا محور هذه القصة، بل نحن مجرد إلهاء عنها، وأي عقوبة نتعرض لها هي مجرد تشتيت للانتباه عن الحقيقة".
وفي أول حفل لهما في
بريطانيا بعد مهرجان غلاستونبري، الذي أُقيم الأسبوع الماضي، طلب الثنائي من الجمهور التوقف عن ترديد هتاف "الموت للجيش الإسرائيلي" بعد محاولات من مجموعة صغيرة من المشاركين لاستمرار الهتافات، مؤكّدين حرصهم على أن تكون رسالتهم واضحة وموجهة ضد العنف العسكري وليس ضد أي شخص أو جماعة بعينها.