هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عمر يكتب: إسرائيل وقد اصطدمت بصخرة صلبة في غزة، وثارت ضدها عواصم أوروبية وهي ترى الإبادة رأي العين، وحُشر رئيس حكومتها وتكاد المعارضة أن تسحب شرعيته، مطالبة بانتخابات، رأت أن تغزو إيران بحملة اسمها الأسد الصاعد. نتنياهو محصور أمام شعبه، فهرب إلى الأمام باغيا صناعة نصرين؛ مكان تحت الشمس، وهرب من أزمة الداخل
بدأت تداعيات الصراع تنعكس على الأسواق العالمية، حيث حذّر خبراء اقتصاديون في بريطانيا من موجة ارتفاع مرتقبة في أسعار الوقود، بعد قفزة ملحوظة في أسعار النفط العالمية تجاوزت 13%، ما ينذر بأزمة جديدة في أمن الطاقة ويضع المستهلك البريطاني أمام فاتورة ملتهبة إذا اتجهت الأزمة نحو استهداف منشآت أو ممرات حيوية كـمضيق هرمز.
تكشف ورقة بحثية صادرة عن مركز "مدى للدراسات" في لندن، أن ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية بل عملية استراتيجية مركبة تهدف إلى تفكيك التيار الثوري داخل النظام الإيراني وتمكين بديل أكثر انفتاحاً على الغرب، في محاولة لإعادة صياغة إيران من الداخل دون إسقاط الدولة، عبر تداخل معقد بين العمليات العسكرية والجهود الاستخباراتية والسياسية.
اندلعت حرائق في محطة كهرباء حيفا الاستراتيجية، جراء إصابتها بصورة مباشرة بصاروخ باليسيتي من إيران.
تدخل إسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد مع إيران، عبر عملية عسكرية قد تستمر لأسابيع، في ظل صمت أمريكي لافت، وتوقعات بمواجهة مفتوحة تهدد استقرار الشرق الأوسط.
قال كاتب المقال، إن "إسرائيل لا تبني غدا أفضل، بل تدمر كل ما يمكن أن يهددها. وإذا نجحت الحرب في الوقت نفسه في صرف الانتباه عن الخسائر المروعة في صفوف المدنيين في غزة وعرقلة المؤتمر الدولي حول الدولة الفلسطينية، فإن ذلك سيكون أفضل بالنسبة لنتنياهو وائتلافه المتطرف".
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش رصد إطلاق نحو 100 صاروخ إيراني على إسرائيل في هذه الدفعة.
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "إسرائيل طلبت المساعدة من بعض الدول في اعتراض الهجمات التي استهدفتها عقب عدوانها على إيران".
تعهدت باكستان السبت "بالوقوف خلف إيران" ودعت إلى وحدة المسلمين ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات على إيران.
بلال اللقيس يكتب: قد تستمر المعركة أياما إضافية أو ربّما أسابيع، وهذا يتوّقف على إعادة أمريكا تصحيح قراءتها للواقع واستلحاق مسار الأحداث الذي يتدهور سريعا واجتناب الخفّة التي صارت أشبه بمتلازمة لسياساتها، فمسار الحرب لا يخلو من تهديد كبير لمستقبل أمريكا ومكانتها، ويمكنها التدارك قبل فوات الأوان ولو على حساب نتنياهو وحكومته المتطرفة