نجا القيادي البارز في حركة "فتح"، وقائد كتائب شهداء الأقصى في
لبنان، اللواء
منير المقدح من محاولة اغتيال إسرائيلية تعرض لها في مخيم عين الحلوة مساء الثلاثاء.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المقدح نجا فيما استشهد نحو 15 فلسطينيا، بينهم نجله وزوجته. وهذا هو الابن الثاني الذي يفقده، بعد استشهاد أحد أبنائه خلال الحرب على لبنان العام الماضي.
واللواء المقدح الذي يقود "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة "فتح"، يُتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي بأنه مسؤول عن "ساحة لبنان"، ومسؤول عن تسليح وتنظيم المقاومين داخل المخيمات
الفلسطينية.
ودائما ما كان المقدح يصرح خلال المحافل الوطنية بمخيمات لبنان، بأن "الخيار المسلح" هو السبيل الوحيد للكفاح، بخلاف الموقف المعلن للسلطة الفلسطينية، وحركة "فتح".
اظهار أخبار متعلقة
وخلال الحرب على لبنان العام الماضي، تعرض المقدح لمحاولة اغتيال نجا منها، فيما استشهد شقيقه خليل، ونجله حسن.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، استشهاد 13 شخصا وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي البلاد، في "مجزرة جديدة" ضمن سلسلة خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الغارة "استهدفت مركز خالد بن الوليد التابع لجامع خالد بن الوليد في المخيم بثلاثة صواريخ". من جانبه، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنه أغار على أفراد من حركة حماس "عملوا داخل مجمع تدريبات في منطقة عين الحلوة في جنوب لبنان".
وسبق قصف مخيم عين الحلوة، غارتان شنتهما مسيرتان إسرائيليتان على سيارتين في مدينة بنت جبيل وبلدة بليدا جنوبي لبنان، ما أدى إلى استشهاد شخصين.
وتخرق تل أبيب يوميا اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2024، ما خلف مئات الشهداء والجرحى.