شهيد برصاص الاحتلال في نابلس.. واقتحامات لمدن أخرى بالضفة

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني فجر الأحد استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عسكر شرقي نابلس.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، وهدم منشآت فلسطينية واعتقل شابا في إحدى القرى، ما أدى إلى مواجهات مع شبان في مواقع مختلفة، دون وقوع إصابات.

وقالت إذاعة صوت فلسطين إن قوات جيش الاحتلال اقتحمت قرية دير ابزيع، غرب مدينة رام الله (وسط)، ما تسبب في مواجهات استخدمت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

بدورهم، رشق الشبان قوات الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة.

وفي شمال غرب رام الله، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي شابا من قرية النبي صالح، واحتجز مركبته، كما اقتحم بلدة بيرزيت، شمال المدينة.

ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان، أن قوة إسرائيلية اقتحمت حي كفر عقب، وداهمت متاجر وصادرت أجهزة تسجيل لكاميرات المراقبة.

كما ذكرت الإذاعة أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود الرصاص تجاه الشبان.

كما اقتحم بلدتي قباطية والزبابدة جنوب مدينة جنين، وأطلق قنابل الصوت خلال المواجهات في الزبابدة.

اظهار أخبار متعلقة

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن الجيش اقتحم قريتي حَجة وباقة الحطب، شرق مدينة قلقيلية، دون تسجيل اعتقالات.

كما هدمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منشأة سكنية وحظيرتي ماشية في تجمع المالح تعود للمواطن محمد فارس صبيح، بعد اقتحام قوة راجلة للمنطقة.

وأدت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين معا إلى استشهاد ما لا يقل عن 1072 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا و500 آخرين، منذ بدء حرب الإبادة في غزة.

وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة بدأت في 8 أكتوبر 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.