سياسة عربية

جدل واسع أثارته تفاصيل زيارة الشرع للبيت الأبيض.. من الباب الخلفي حتى "الجلسة"

زيارة الشرع هي الأولى لرئيس سوري للبيت الأبيض- إكس
زيارة الشرع هي الأولى لرئيس سوري للبيت الأبيض- إكس
أثارت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للبيت الأبيض ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا حول بروتوكول الزيارة.

وكان لافتا دخول الشرع للبيت الأبيض من الباب الخلفي، حيث اختلف المتابعون بين من رآه تقليلا من مكانته وآخرون وصفوه بالأمر الطبيعي خصوصا أن الزيارة كانت عملية.





كما تفاعل رواد المواقع بشكل واسع مع صور الاجتماع الذي أظهرت الشرع أمام ترامب وهو على مكتبه بين كان الشرع جالسا أمامه بجانب وزير خارجيته أسعد الشيباني.



كما أثار لقاء الشرع برئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي برايان ماست، جدلا واسعا، حيث أن الأخير معروف بمواقفه المؤيدة بشدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكان ماست فقد قدميه، وأصابع من يده خلال مشاركته في الحرب على أفغانستان، كما تطوع مؤخرا ضمن جيش الاحتلال في الحرب على غزة، وارتدى الزي العسكري الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تعمل مع إسرائيل لتحسين العلاقات مع سوريا.

وقال ترامب للصحافيين عن الرئيس السوري، "يقول البعض إن ماضيه كان مضطرباً… كلنا مررنا بماضٍ مضطرب".

وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "ناقشنا جميع تعقيدات السلام في الشرق الأوسط، وهو من أشد دعاة السلام. أتطلع إلى اللقاء والتحدث مجددا".


اظهار أخبار متعلقة



من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية، إن الولايات المتحدة أكدت مجدداً دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، وذلك عقب اجتماع عُقد بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيريه السوري أسعد الشيباني والتركي هاكان فيدان، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن.

وذكر الشيباني أن اللقاء بين الشرع وترامب كان بنّاء، وتم خلاله التأكيد على دعم وحدة سوريا وإعادة إعمارها.

وأوضح الشيباني، في منشور على حسابه في منصة "إكس"، أن "الاجتماع جاء بعد تحضيرات مكثفة استمرت لأشهر، وشمل بحث الملف السوري بجميع جوانبه".

وليل السبت/ الأحد، وصل الشرع واشنطن، قادما من البرازيل، حيث شارك في الجلسات الافتتاحية التمهيدية لقمة المناخ التي انطلقت الخميس.

والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة رفع اسم الشرع من قائمة العقوبات الخاصة بالإرهابيين العالميين.
التعليقات (0)