حول العالم

استطلاع جديد يكشف رفض 76% من الأمريكيين منح ترامب جائزة نوبل

54 % يروا أن باراك أوباما لم يكن يستحق الجائزة التي نالها في 2009 - البيت الأبيض
54 % يروا أن باراك أوباما لم يكن يستحق الجائزة التي نالها في 2009 - البيت الأبيض
مع سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، وتصريحاته المتواصلة عن أحقيته في الفوز بالجائزة أظهرت نتائج استطلاع حديث تراجع الثقة بين الجمهور الأمريكي في استحقاقه لهذا التكريم الدولي المرموق.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شركة "إبسوس" في الفترة من 11 إلى 15 إيلول / سبتمبر الحالي أن 76 بالمئة من الأمريكيين يرون أن ترامب لا يستحق الفوز بجائزة نوبل للسلام، مقابل 22 بالمئة فقط يعتقدون عكس ذلك، وشمل الاستطلاع 2513 بالغًا أمريكيًا، ويبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين زائد أو ناقص.

وبحسب النتائج، يظهر انقسام واضح بين مختلف التوجهات السياسية، حيث لم يتفق سوى 49 بالمئة من الجمهوريين على استحقاق ترامب للجائزة، فيما رفض 49 بالمئة منحه إياها، أما المستقلون والديمقراطيون، فكانت نسب الدعم أقل بكثير، حيث وافق 14 بالمئة من المستقلين و3 بالمئة من الديمقراطيين فقط على فوز ترامب.

وبحسب الصحفية يرجع المراقبون سبب هذه النتيجة إلى الأداء العام لترامب خلال في النزاعات العالمية، بما في ذلك حرب روسيا وأوكرانيا، حيث أعطى 60 بالمئة من المشاركين علامات سلبية على تعامله مع الأزمة، بالإضافة إلى 58 بالمئة يعارضون موقفه من حرب إسرائيل وحركة حماس في غزة.

ويأتي الاستطلاع في ظل حملة متصاعدة من ترامب للفوز بالجائزة، إذ كرر الرئيس خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حديثه عن إنهاء سبع صراعات عالمية، معتبرًا أن تحقيق اتفاق سلام في أوكرانيا قد يكون مفتاحًا لتعزيز فرصه للفوز.

اظهار أخبار متعلقة


ولا تزال مسألة منح الجائزة متروكة للجنة نوبل النرويجية المكونة من خمسة أعضاء، الذين أبدى ثلاثة منهم على الأقل انتقادات مباشرة تجاه ترامب، فقد انتقد رئيس اللجنة يورغن واتن فريدنس هجماته المتكررة على وسائل الإعلام خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بينما أشار عضو آخر في اللجنة في مايو الماضي إلى أن ترامب "يمضي قدمًا في تفكيك الديمقراطية الأمريكية".

كما أظهر الاستطلاع أن الشكوك حول جدارة الحائزين بجائزة نوبل ليست جديدة، حيث أكد 54 بالمئة من الأمريكيين أن الرئيس الأسبق باراك أوباما لم يكن يستحق الجائزة التي نالها في 2009، وهو اتجاه يتماشى مع نتائج سابقة لمؤسسة غالوب و"يو إس إيه توداي" التي أظهرت أن 61 بالمئة من الجمهور الأمريكي وقتها كانوا يشككون في استحقاق أوباما للجائزة.

التعليقات (0)