قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد خطة تنفيذية ضد
إيران عقب حربهما الجوية التي استمرت 12 يوما.
وأضاف كاتس في بيان أنّ الخطة "تشمل الحفاظ على تفوق إسرائيل الجوي ومنع طهران من إحراز التقدم نووي وإنتاج الصواريخ والرد على إيران لدعمها الأنشطة الإرهابية المعادية لإسرائيل".
وكان كاتس قد أكد، لوسائل إعلام محلية، أنّ إسرائيل كانت ستقتل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لو سنحت لها الفرصة خلال
الحرب.
وقال كاتس لإذاعة كان الإسرائيلية "لو كان في مرمانا لقتلناه"، مبينا أن "الجيش بحث كثيراً" عنه.
وتابع: "فهم خامنئي ذلك، فذهب إلى أعماق الأرض، وقطع الاتصال مع القادة... وبالتالي لم يكن الأمر ممكناً". وأوضح لقناة 13 الإسرائيلية الخميس أنّ إسرائيل ستوقف محاولات اغتياله لأنّ "هناك فرقاً بين ما قبل وقف إطلاق النار وما بعده".
في ذات الوقت، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن إسرائيل تبدي قلقا من احتمال حصول إيران على طائرات مقاتلة صينية، عقب انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما بين طهران وتل أبيب.
وتساءلت الصحيفة الإسرائيلية "هل ستخوض إسرائيل قريبا معركة ضد سلاح الجو الإيراني المُطوّر بفضل
الصين؟".
اظهار ألبوم ليست
وقالت الصحيفة "أعلنت وسائل إعلام دفاعية في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن مسؤولين إيرانيين أعربوا من جديد عن اهتمامهم بشراء طائرة مقاتلة صينية متطورة من طراز J-10C خلال زيارة وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده إلى العاصمة بكين".
وأوضحت، "شوهد الوزير الإيراني جالسا في قمرة قيادة الطائرة المقاتلة، وإن لم تكن من أحدث الطرازات المُنتجة في الصين، فقد خضعت أخيرا لاختبار أثبت قدراتها على بعض أفضل الطائرات التي يُقدمها الغرب".
وتابعت، إنه خلال الصراع الأخير بين الهند وباكستان، تمكنت طائرات J-10C الباكستانية من إسقاط العديد من طائرات رافال الفرنسية الصنع، والتي تُعتبر من أكثر المقاتلات تقدما وكفاءة في أوروبا.
وزادت "استخدمت الطائرة، التي طورتها شركة تشنغدو للفضاء الجوي، صواريخ PL-15 متوسطة وطويلة المدى، التي نجحت في إصابة الطائرات الهندية، رغم إطلاقها من الأراضي الباكستانية".
ووفقا للصحيفة، فإن إيران فكرت سابقا في توقيع صفقة شراء كهذه مع الصين، لكن بكين فضلت عدم إثارة غضب واشنطن واختارت الامتثال لحظر الأسلحة المفروض على إيران.