ضربت دفعة
صواريخ إيرانية ثقيلة مناطق عدة في
دولة الاحتلال، منها
حيفا، وغوش دان، وبئر السبع ومجمع وزارت حكومية في القدس المحتلة.
وبثت حسابات ومواقع عبرية تسجيلات لصاروخ ضرب منطقة حيوية في حيفا الساحلية، شمال دولة الاحتلال، وسط تقارير عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت القناة 12 العبرية، إن دفعة من 23 صاروخا أطلقت من إيران في الرشقة الأخيرة، والتي طالت معظم المناطق، وأدت إلى تفعيل صفارات الإنذار.
وأفادت بلاغات عن سقوط صواريخ في 3 مواقع بمناطق تل أبيب الكبرى وحيفا وبئر السبع وسط وشمال وجنوب دولة الاحتلال.
اظهار أخبار متعلقة
وقال موقع "حدشوت للو تسنزورا" العبري، إن إصابات وقعت جراء ضربة صاروخية استهدفت مجمع الوزارات الحكومية في القدس.
وقالت نجمة داود الحمراء "الإسعاف الإسرائيلي"، إنها سجلت 17 إصابة في حيفا، بينها اثنان بجروح خطيرة وحالة متوسطة، وفق القناة 12، ولاحقا ارتفع عدد الإصابات إلى نحو 46، فيما أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بسقوط صاروخين في الشمال، و2 في الوسط، و2 في الجنوب" دون مزيد من التفاصيل.
وتفرض دولة الاحتلال تعتيما مشددا على المواقع التي تتعرض لهجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية، لا سيما تلك التي تستهدف منشآت عسكرية أو بنى تحتية حيوية، بذريعة أن كشفها يُعد "مساعدة للعدو".
موقعان استراتيجيان
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رئيس بلدية مدينة حيفا، قوله، إن القصف الإيراني الأخير على المدينة طال موقعين استراتيجيين.
وفي بيان له، قال الحرس الثوري الإيراني، إن الموجة 17 من الوعد الصادق 3 تضمنت قصفا مركبا بالصواريخ بعيدة المدى والثقيلة جدا.
وأكد "الحرس الثوري الإيراني" في بيان، أنه "تم تنفيذ الموجة السابعة عشرة من عملية "وعد الحقيقة 3" في جميع أنحاء الأراضي المحتلة وضد مجموعة من الأهداف، بما في ذلك المراكز العسكرية والصناعات الدفاعية ومراكز القيادة والسيطرة والشركات الداعمة للعمليات العسكرية للنظام وقاعدتي نافاتيم وهاتزريم الجويتين".
وأضاف: "لقد كانت هذه المراكز مركز الشر ضد الشعوب المظلومة في غزة ولبنان واليمن والحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ بداية عاصفة الأقصى".
وأكد الحرس الإيراني أن إطلاق النار الواسع النطاق والإصابات الدقيقة في مدن تل أبيب وحيفا وبئر السبع يظهر أن القوة الهجومية للصواريخ الباليستية تتزايد حتى تتم معاقبة العصابة الإجرامية للنظام الإسرائيلي بشكل كامل.
وصباح الجمعة، سقط صاروخ إيراني في مدينة بئر السبع جنوب دولة الاحتلال، ما أدى لإصابة 6 أشخاص بجروح طفيفة.
وسقط الصاروخ في مرآب للسيارات داخل منطقة سكنية، ما تسبب بحدوث حفرة واشتعال النيران في عدد من المركبات.
وأظهرت مشاهد نُشرت على مواقع التواصل تعرض عدد كبير من المركبات وبعض المباني لأضرار، فضلا عن تصاعد دخان أسود من موقع سقوط الصاروخ واندلاع حريق.
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصادر في الجيش أن منظومات الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من إيران، وأن الحادثة قيد التحقيق.