انتقد ناشطون وكتاب ليبيون ما وصفوه بسياسة كتم الأصوات التي تمارسها
البعثة الأممية في البلاد.
وذكر الناشطون أن البعثة لا تستمع لأصوات المستقلين، الذين يمثلون غالبية الشعب الليبي.
وأثير الجدل بعد مقاطعة أحد موظفي البعثة للمحلل السياسي الليبي عبد السلام الراجحي وعد السماح له بإكمال مداخلته خلال جلسة حوارية عبر الإنترنت.
وبين ناشطون، أن الموظف الأممي تجاوز حدود عمله الوظيفي وتصور نفسه مندوب سامي أو ممثل لسلطة احتلال و وصاية وعلى البعثة أن تقدم اعتذارها الرسمي وتعرف نفسها ودورها الآن فهل هي بعثة لدعم الشعب الليبي أم لدعم السلطة".
اظهار أخبار متعلقة
ونظمت البعثة الأممية تنظم حلقة نقاشية في إطار العملية السياسية والانتقال نحو الانتخابات.
نظّمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في
ليبيا، حلقة نقاشية جمعت بين أكثر من 30 صحفيًا ليبيًا وثلاثة من أعضاء اللجنة الاستشارية، وذلك في إطار جهودها لدعم العملية السياسية والانتقال نحو الانتخابات.
وتركّز النقاش على توصيات اللجنة الاستشارية بشأن سُبل تهيئة الأجواء السياسية والمؤسساتية للانتخابات المقبلة في ليبيا، في ظل مشاورات عامة تجريها البعثة الأممية بهذا الخصوص، وفقا للبعثة.
وأكّدت البعثة أن الصحفيين الليبيين يؤدون دورًا محوريًا في المرحلة السياسية الحالية، من خلال إطلاع المواطنين على المستجدات، ومساءلة الجهات الرسمية، وتعزيز الحوار الوطني الشامل، بما يسهم في تحقيق المصالحة الوطنية والتقدم نحو نظام ديمقراطي فعّال.
تأتي هذه الفعالية ضمن برنامج "بصيرة" الذي أطلقته البعثة، ويهدف إلى تمكين الإعلاميين الليبيين عبر إتاحة فرص للتواصل والتدريب المهني، وتعزيز قدراتهم في مواكبة التحولات السياسية وبناء خطاب إعلامي مسؤول وشفاف.