توعدت وزارة الداخلية في
قطاع
غزة،
العصابات التي اعترف
الاحتلال، بوقوفه وراءها، والتي نشطت في الفترة
الأخيرة بأعمال سرقة المساعدات ومحاولة نشرى الفوضى.
وقالت الوزارة في بيان، إن "إعلان
الاحتلال لجوءه لدعم وتشكيل عصابات في قطاع غزة لإحداث الفوضى والسطو على
المساعدات وارتكاب الجرائم، يمثل اعترافا رسميا بمسؤوليته عن سرقة المساعدات
وأعمال الفوضى داخل القطاع".
وأكدت وزارة الداخلية أن
"هذا الاعتراف يمثل عجزا وفشلا للاحتلال بعد 20 شهرا من العدوان واستهداف
متواصل لمنتسبي أجهزة الشرطة والأمن".
وشددت على أنها لن تتراجع عن
القيام بواجبها مهما كانت التضحيات، وأن "ما فشل الاحتلال بتحقيقه بنفسه، لن
يحققه بأدواته الرخيصة وأذنابه".
وأكدت الوزارة أنها ستواصل
اتخاذ الإجراءات المشددة تجاه من وصفتهم بـ"الشرذمة"، ودعت العائلات
والعشائر للوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية من أجل إفشال المخططات الإسرائيلية
والتصدي للمتعاونين معها.
اظهار أخبار متعلقة
وكشف
وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات
إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور
"مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم
الفلسطينيين.
وقال
ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث
الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات
إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وتابع:
"في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن
العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم،
نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.
وحذر
ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس
لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
ورفض
"الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت
وكالة "الأناضول".
وفي
أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة"
مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة،
في ظل حصار إسرائيلي خانق.