أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس٬ إحباط محاولة تهريب شحنة
أسلحة نوعية في مدينة القصير بريف
حمص، كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي
اللبنانية، وذلك في إطار العمليات الأمنية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار وضبط السلاح خارج إطار الدولة.
وذكرت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن مديرية الأمن الداخلي في حمص ضبطت خلال العملية الأمنية صواريخ موجهة من طراز "كورنيت"، إضافة إلى ذخائر من عيار 30 ملم، جرى إخفاؤها داخل مركبة محملة بالخضروات بغرض التمويه.
وتمت مصادرة المركبة وكامل الشحنة وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
كما ألقت الجهات الأمنية القبض على سائق المركبة، وأحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
اظهار أخبار متعلقة
وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة من الحملات الأمنية التي تنفذها مديرية الأمن الداخلي في حمص لحصر السلاح بيد الدولة، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون.
وكانت المديرية قد نفذت، بتاريخ 29 أيار/مايو الماضي، حملة أمنية في منطقة المخرم شمال شرق المحافظة، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر.
وفي 27 أيار/مايو الماضي٬ أعلنت الأجهزة الأمنية في حمص ضبط عبوات ناسفة ومواد متفجرة وأسلحة متنوعة داخل مراكز تابعة لمجموعات خارجة عن القانون، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق حملة أمنية أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الدفاع، لملاحقة فلول النظام السابق والمتورطين في انتهاكات بحق المدنيين، إلى جانب تفكيك الشبكات المسلحة غير الشرعية في عدد من المحافظات.
وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، قد أكد في تصريحات سابقة أن السلطات الأمنية والعسكرية لن تتهاون في ملاحقة المتورطين في جرائم التعذيب والقتل من فلول النظام السابق، مشدداً على التزام الحكومة الجديدة بمحاسبة جميع من ارتكب انتهاكات بحق أبناء الشعب السوري.