هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تباين أداء الأسواق العربية، في نهاية تداولات الأحد، فصعدت أسواق مصر، والكويت، والأردن، فيما تراجعت بورصتا الإمارات والسعودية وقطر بسبب جني الأرباح.
شهدت أسواق الأسهم في منطقة الخليج موجة مبيعات واسعة، الثلاثاء، مع هبوط خام القياس النفطي العالمي مزيج برنت إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات ونصف، بينما ضغط عدم اليقين السياسي في اليونان على أسواق الأسهم العالمية.
تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الاثنين، بعدما حققت مكاسب قوية في الجلستين السابقتين، لكن قطاع البتروكيماويات في السعودية ارتفع بعد أن صعد خام القياس العالمي مزيج نفط "برنت" متجاوزا 60 دولارا للبرميل.
أكد محللون ومتعاملون في البورصة المصرية أن صغار المساهمين وحملة الأسهم هم الضحية الحقيقية للأرباح الخيالية التي حققها المضاربون، وبعض صناديق الاستثمار وشركات السمسرة والوساطة المالية.
استأنفت البورصات الخليجية الصعود، الأربعاء، قبيل إعلان ميزانية السعودية لعام 2015، والمتوقع أن يظهر يوم الخميس أن الحكومة ستبقي على مستويات الإنفاق المرتفعة، على الرغم من انخفاض أسعار النفط.
واصلت البورصة المصرية نزيفها الحاد، فيما تعافت غالبية أسواق المال والبورصات الخليجية خلال جلسة تعاملات الأربعاء.
تهاوت مؤشرات البورصة المصرية وواصلت نزيف الخسائر المستمر منذ بداية جلسات الشهر الجاري، ومنيت غالبية الأسهم بخسائر فادحة.
سجلت الأسواق الآسيوية بصورة عامة تراجعاً، الجمعة، إثر قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الإبقاء على سقف إنتاجها، ما أدى إلى تدهور أسهم قطاع الطاقة.
فيما بدأت البورصات العربية والخليجية رحلة الصعود، واصلت البورصة المصرية خسائرها الحادة والتي اقتربت من نحو 12 مليار جنيه خلال جلستين فقط.
دفعت عمليات جني أرباح مكثفة بورصة مصر لتكبد خسائر فادحة بنهاية تداولات، الاثنين، وهبط مؤشر بورصة مصر الرئيسي بنحو 1.27 في المئة.
قال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، شريف سامي، إن تعاملات العرب والأجانب خلال الشهور التسعة الأولي من العام الجاري سجلت صافي شراء، بعد استبعاد الصفقات، بنحو 4.15 مليار جنيه (580.17 دولار).
طالبت بورصة مصر الشركات المقيدة، بالكشف عن أوضاعها المالية والتشغيلية، وتوضيح أي أحداث جوهرية غير معلنة، قد تكون سببا في تراجع أسعار الأسهم خلال الفترة الماضية.
منيت البورصة المصرية بخسائر فادحة خلال الجلسات القليلة من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، وسيطر اللون الأحمر على شاشات البورصة، فيما أصيب المتعاملون بحالة من الذهول بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها غالبية الأسهم المدرجة بالسوق.
ارتفعت أغلب البورصات العربية بقيادة بورصة قطر التي صعدت إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين، فيما تخلت أسواق البحرين ودبي عن مكاسبهما المبكرة فى نهاية تداولات الأربعاء، بعد تعرضهما إلى ضغوط بيعية بهدف جني الأرباح.
رغم الارتفاعات التي تحققها البورصة المصرية، أجمع محللون متعاملون في البورصة المصرية أن كل التعاملات والتداولات التي تتم في الفترة الحالية كانت من المستثمرين الأجانب، فيما هجر المصريون بورصتهم لتصبح فريسة سهلة للمتعاملين الأجانب.
"شر البلية ما يضحك"، هذا ما يمكن أن يقال تعليقاً على تصريحات مسؤولين مصريين حول أن إجمالي عائدات ضريبة الأرباح الرأسمالية التي فرضتها الحكومة على مستثمري البورصة المصرية تقدر بنحو 40 مليون جنيه سنوياً.