هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شريف أيمن يكتب: طَوال نحو قرن من مسألة وجود الدين في الشأن العام تشكَّلت أفكار وممارسات، لكن السمة التي وُجدت في الأغلب الأعم من المنتسبين إلى الشريعة، سواء كانوا تابعين للأنظمة أو معارضين لها أو من الذين نَحَوْا إلى العنف أو الغلو في مسائل التكفير، أن جُلَّهُم يفتقدون إلى دراسة السياسة، والمقصود هنا من ينشغل بالسياسة والكلام عنها لا المنكفئون إلى الدراسة والتدريس
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: "تجديد الخطاب الديني" المتعلق بالهوية حين يُفرض من قبل "الآخر" فرضا، وفي هذا السياق الذي يشهد إرساء قواعد جوانتانامو الكونية، هذا قد يكشف عن غايات "تسميم الهويات" واستراتيجياته وآلياته، وإضفاء المزيد من "التأزيم" و"التسميم" و"التقزيم" و"التأميم" على هذا الخطاب ومتعلقاته..!! ليعاد تشكيل هوية سائر الأقطار الممزَّقة ضمن سياقات جديدة مصطنعة
سيلين ساري تكتب: قصة الفتح الإسلامي لمصر ليست فقط فصلا من التاريخ، بل شهادة حيّة على عدالة الإسلام، وعلى صلابة أقباط مصر وصبرهم وتمسّكهم بهويتهم
فاطمة رؤوف تكتب: ما حدث في تدمير ثورة يناير لم يكن فقط رفضا للإخوان كفصيل سياسي، بل كان رفضا لعودة الإسلام إلى المشهد كقوة تغيير
عبد الرحمن أحمد يكتب: الأزمة ليست فقط أزمة سياسية أو اجتماعية، بل هي أزمة روحية عميقة. فبغياب الوعي الروحي، يصبح من الصعب على هذه الحركات أن تلتزم بالقيم الإسلامية الحقيقية التي تدعو إلى العدالة والمساواة والرحمة. بدلا من ذلك، يتم تبرير العديد من التصرفات غير الأخلاقية تحت شعارات دينية، ويتم استخدام الدين لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية، وهو ما يؤدي إلى إفقاد الناس الثقة في هذه الحركات وفي الدين نفسه
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التجديد في الرؤية الإسلامية سُنَّة مستمرة؛ تستصحب الثوابت العقيدية، وتراعي التغيرات الجارية في الواقع، وأن عملية التجديد تتطلب تحقيق التوازن بين ما أطلق عليه الإمام محمد عبده "الهدايات الأربع" وهي: الوجدان، والحواس، والعقل، والدين؛ فإذا ما تحقق هذا التوازن، كان بالإمكان إنتاج خطاب ديني متجدد وفعال وإيجابي
في كل عام، يحتفل الباكستانيون بذكرى استقلالهم عن بريطانيا، ليتبعهم الهنود في اليوم التالي، وتحول هذا اليوم إلى بداية "مأساة كشمير" الواقعة بين فوهتي بندقيتين.
سعد الدين الهلالي شخصية تركت الفقه والعلم وراء ظهرها، واستقبلت كل ما يرضي السلطة، وما يرضي ما هو دائر في فلك السلطة، من حيث الشهرة، والجهات التي تفرح بطرح كل ما هو شاذ، وكل ما هو صادم للمسلمين في ما يلتزمون به من واجبات وفرائض، وما أكثر ما طرح في هذا المضمار..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: إن سؤال النهضة المسموم وضع التيار النابع من الذات أمام خيارات غير موائمة: بين العودة إلى الذات والبحث فيها عن ماكينات التجدد والممانعة والمقاومة والنهوض، ولكن مع الوقوع في فخ الانغلاق والانكفاء بعيدا عن العصر، وبين الاختيار المضاد؛ كل ذلك لغيبة الوعي بأصول المواجهة الحضارية الجامعة بين الوعي بالذات واستبانة سبيل الآخرين
إسلام الغمري يكتب: الهند تشهد اليوم محاولة هندسة حضارية، تستهدف محو الإسلام كهوية وثقافة وتاريخ من الأرض التي سكنها المسلمون أكثر من 1300 عام.
يترك حوالي خمس سكان العالم من البالغين، الدين الذي ولدوا به ونشأوا عليه، وفقا لأرقام استطلاع حديث للرأي لمركز بيو الأمريكي للأبحاث، شمل عشرات الآلاف في عشرات الدول، وأظهر أن المسيحية والبوذية أكبر ديانتين خسرتا أتباعا نتيجة لـ"التحول الديني".
محمد صالح البدراني يكتب: التسامح الذي يتحدث عنه من ينقصهم النضج مهما علت مراتبهم إنما هو نوع من الاستسلام والتخلي، وتأكيد لهزيمة جيل سابق أمام الانبهار بمدنية ثبت أنها ليست متسامحة فعلا عند بروز التنوع؛ وإنما تريد من الآخر أن يكون مثلها أو يفهم عقيدته مثلها لكي ينجح اندماجه في مجتمعها، وهذا ما لم يفعله الإسلام عبر العصور وبمتعدد الأفهام، فقد حسم الأمر لكم "دينكم ولي دين".
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التجديد لا بد أن يمتد إلى معاني النهوض الحضاري والقدرة على تحقيق أصول الشهود الحضاري، ويكون عنوان التجديد بذلك واحدا من أهم العناوين الأساسية فيما يمكن تسميته بأصول الفقه الحضاري، وربما قد يشير ذلك إلى ضرورة التوقف عند مصطلح ذاع وشاع وهو الذي يتعلق بتجديد الخطاب الديني
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: المفاهيم الشرعية مثل: التجديد والتغيير والإصلاح والإحياء؛ هي الأولى بالاستخدام، بل يحق لها أن تنفرد بذلك عما عداها من مفاهيم أخرى؛ حيث تكفّل الكتاب بحفظها محددا إياها في مجمل نصوصه وآياته، ومن ثم يمكن ضبط الانحراف عنها فكرا وحركة أو تلبيسا وتشويها
في زمن تتزايد فيه التساؤلات حول مفهوم المواطنة وموقعها في منظومات الحكم والعدالة، يبرز النظام القانوني الإسلامي كمنهج متكامل سبق كل الطروحات الحديثة في ترسيخ مبادئ المواطنة القائمة على العدل، والمساواة، والحرية، والكرامة الإنسانية. ويقدم الدكتور علي محمد الصلابي رؤية عميقة ومؤصلة تنطلق من القرآن الكريم والسنة النبوية..
محمد صالح البدراني يكتب: على الإنسانية أن تعيد النظر بما هي عليه، وعلى المسلمين أن ينقوا ما ورثوه من تراث فكري، ويهجروا العبودية للرأي البشري وتقديس ما ليس مقدسا، لكي يبنوا حياة جديدة يحتاجها العالم ليكون كما أراده الله آدميا.