هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في تقرير صادم حصلت "عربي21" على نسخة منه، كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن الدور الخطير الذي تقوم به ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنها واجهة عسكرية تعمل تحت غطاء العمل الإغاثي، ومطالبة بحلها الفوري وملاحقة القائمين عليها بتهم التورط في جرائم حرب. وأكدت المنظمة أن المؤسسة، التي أُنشئت خارج إطار الأمم المتحدة وترتبط مباشرة بجيش الاحتلال، ساهمت في عسكرة المساعدات وتجويع المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا، عبر مراكز توزيع تحولت إلى مصائد موت، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني.
في مشهد يعكس يقظة الضمير الإنساني وحيوية الإرادة الشعبية، انطلقت "قافلة الصمود" المغاربية نحو قطاع غزة، حاملةً رسالة تضامن حضاري تنبع من عمق الشعور الشعبي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضًا للإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في القطاع، بحسب ما أكده الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي الصلابي، الذي اعتبر أن هذه القافلة تمثل تحركًا إنسانيًا أصيلًا يفضح صمت الأنظمة ويعبّر عن ضمير الشعوب الحية الرافضة للظلم والمجازر.
لؤي صوالحة يكتب: تكتب الدبابات التاريخ، ولا تحكم الطائرات على الشعوب بالبقاء أو الزوال. ما يُكتب الآن هو شهادة من تحت الركام، ومن بين الأنقاض، أن الحديد يصدأ، ولكن الذاكرة لا. وإن من ماتوا على تراب غزة وجنين، قد علّمونا كيف تُهزم الأساطير.. وكيف يُولد الوطن من المعاناة
إسماعيل ياشا يكتب: الإعلاميون والمشاهير الأتراك المتصهينون يستخدمون أساليب عديدة في خدمة إسرائيل، كترويج أكاذيب الصهاينة واتهام المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهاب". وكثيرا ما يحاول هؤلاء إبعاد الشارع التركي عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة، ويلبسون قناع القومية للتحريض ضد العرب عموما والفلسطينيين على وجه الخصوص
حقق المنتخب العراقي فوزا معنويا على مضيفه الأردني 1-0 اليوم الثلاثاء في المرحلة العاشرة من مباريات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
لم تتوقف سفن وقوافل كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006 ٬ حيث استطاع عدد قليل منهم الدخول٬ بينما منع العديد منهم من الدخول وكسر الحصار الذي يقوم به الاحتلال وتنفذه مصر عبر معبر رفح.
تقرير يكشف تحولاً في الرأي العام الإسرائيلي مع تزايد الاحتجاجات المناهضة لحرب غزة، وتساؤلات حول أخلاقيات القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين.
شكّلت بريطانيا خلال فترة الثلاثينيات "فصائل السلام"، وهي مجموعات مسلّحة مناهضة للثورة الفلسطينية الكبرى، ضمّت محليين من خصوم المفتي أمين الحسيني، واستُخدمت لضرب المقاومة الداخلية مقابل الدعم البريطاني، قبل أن تتخلى عنها لاحقاً بعد انتهاء وظيفتها.
أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن دعمه لنزع سلاح حركة حماس واستبعادها من الحكم في قطاع غزة، كجزء من تصور لحل الدولتين، وذلك في رسالة وجّهها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عشية مؤتمر أممي مقرر في نيويورك منتصف حزيران/يونيو الجاري.
تعتبر غزة من أقدم مدن العالم، حيث تعاقبت عليها حضارات الفراعنة، الإغريق، الرومان، البيزنطيين، وصولاً إلى الحضارة الإسلامية، ما يمنحها قيمة ثقافية وتاريخية فريدة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بهوية الشعب الفلسطيني وتجذّره في أرضه.
بينما تلتزم حكومات العالم الصمت، بدأ نجوم الرياضة قيادة موجة ضمير جديدة، كما جسدها خطاب بيب جوارديولا، الذي تحول من مدرب إلى شاهدٍ على المأساة، ومن رمز للنجاح إلى صوتٍ للعدالة.
انطلقت قافلة الصمود من تونس في خطوة تاريخية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في رحلة محفوفة بالمخاطر تمر عبر الأراضي الليبية باتفاق مع القبائل المحلية لحمايتها حتى تصل إلى معبر رفح، في وقت يشارك فيها مئات النشطاء الدوليين تعبيرًا عن تضامن شعبي واسع مع الفلسطينيين..
عبّر معن بشور، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، عن تقديره العميق وصدمته تجاه ما يجري في غزة وفلسطين، مؤكداً أن حجم الألم أمام معاناة أهل غزة لا يُخفف إلا بالشعور بالبطولات والمواقف المضيئة التي تسطرها شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ساري عرابي يكتب: الموضوع يبدأ من غزة، راهنا الآن يتكثف في غزة، وإن كان في الأصل يبدأ من فلسطين كلها، ليست السفينة هي الموضوع، وإذا كان الأمر كذلك، فلنطرح الأسئلة التي تبدو ساذجة أوّل الأمر: لماذا الفلسطينيون تحديدا الذين يمكن إدامة الإبادة عليهم منذ أكثر من 600 يوم؟! والجواب ببساطة لأنّهم فلسطينيون، ولأنّ من يُجري الإبادة عليهم هي إسرائيل، بيد أنّه لا يمكن فصل كونهم فلسطينيين عن كونهم عربا
تصاعد الغضب داخل وزارة الخارجية البريطانية عقب رسالة احتجاج من أكثر من 300 موظف دبلوماسي يتهمون الحكومة بالتواطؤ في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مطالبين بمراجعة سياسات لندن التي وصفتها الرسالة بـ"دعم جرائم حرب" عبر استمرار تصدير الأسلحة، ما دفع الإدارة العليا إلى دعوة هؤلاء الموظفين إلى تقديم استقالاتهم، في حين تستمر الحكومة في الدفاع عن موقفها وسط ضغوط برلمانية وقضائية متزايدة.
نزار السهلي يكتب: الغريب استمرار الصمت والعجز العربي المخزي والمهين في كل شيء، وإذا تعمق الإنسان العربي فيما يتفوه به نتنياهو وبن غفير وسموتريتش منذ عشرين شهرا، باستعارة عبارات وشعارات تلمودية صهيونية تدعو للقضاء على العرب وتنفيذ الإبادة الجماعية، ورسم خطط الاستيطان والتهويد وضم الأرض وتهجير سكانها وتدمير شمال الضفة وخطط هدم الأحياء العربية في القدس، فلا يجد في المقابل العربي أي رد سوى استمرار العلاقة والتطبيع مع هذه المؤسسة الصهيونية وعقليتها الفاشية