هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جوزيف مسعد يكتب: رغم وضوح الطابع الاستعماري لخطط ترامب تجاه غزة، فإن تفاصيل ما يخطط له بعد اكتمال الإبادة الجماعية المستمرة حتى اليوم لا تزال غامضة. فخطابه المتكرر منذ توليه السلطة في كانون الثاني/يناير الداعي إلى طرد فلسطينيي غزة، يتناغم مع المحاولات الإسرائيلية الأخيرة لتسهيل "الطرد الذاتي" عبر رحلات غامضة إلى جنوب أفريقيا. أمّا "وقف إطلاق النار" الذي احتفى به ترامب -والذي استُخدم غطاء لاستمرار القصف اليومي الذي قتل أكثر من 400 فلسطيني خلاله- فلا يشير بأي حال إلى صورة سلام يمكن أن تضمن أمنا أو كرامة لسكان غزة
أثارت الحالة الصحية الحرجة للمعتقل كامران أحمد بعد دخوله في إضراب عن الطعام في سجون بريطانيا موجة استنكار واسعة، وسط اتهامات للحكومة البريطانية بالإهمال الطبي واستغلال قوانين الإرهاب لاحتجاز نشطاء فلسطينيين.
طائرة مسيرة أطلقت صاروخا واحدا على الأقل صوب مجموعة من الفلسطينيين بالقرب من دوار بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
قاسم قصير يكتب: مرحلة جديدة من النضال والمواجهة، وهي تتطلب تجميع كل القوى على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي، وكذلك بحاجة لخطاب جديد يواجه هذه المرحلة إضافة للبحث عن آليات عمل وتشبيك مع كل القوى العالمية الرافضة لحرب الإبادة
تنظر محكمة في بريطانيا اليوم الأربعاء طعنا ضد قرار الحكومة البريطانية بحظر حركة (فلسطين أكشن) المناصرة للفلسطينيين واعتبارها منظمة إرهابية، ومن المتوقع أن يدفع محامو واحدة من مؤسسيها بأن ذلك يمثل إساءة استخدام لقوانين مكافحة الإرهاب.
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا تحريضيا على أبو علي (26 عاما)، مذكّرة باحتفاليته الشهيرة في كأس القارات، حينما سجّل هدفا لصالح الأهلي المصري في شباك العين الإماراتي، وجلس على كرسي رافعا قدمه على طريقة قائد حركة "حماس" الشهيد يحيى السنوار.
حجز المنتخبين الفلسطيني والسوري بطاقتي العبور إلى كأس العرب قطر 2025 بعد تخطيهما منافسيهما ضمن التصفيات المؤهلة للبطولة.
نزار السهلي يكتب: الخرق الإسرائيلي المفضوح، ليس في اتفاقات وقف إطلاق النار فقط، إنما في التعبير الفج عن العقلية الصهيونية المستعلية على كل القانون الدولي وعلى قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل القانون الدولي الإنساني والسياسي المتعلق بالحقوق الفلسطينية والعربية، وفي تجربة الصمت الدولي عن كل جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين، ثم في التصفيق والاحتفال المزعوم لاتفاقات وقف إطلاق النار
ظاهر صالح يكتب: الوصاية الأمريكية على الاحتلال الإسرائيلي، وإن بدت في ظاهرها قيدا على جنون اليمين المتطرف، إلا أنها في جوهرها قد تكون أداة لإعادة إنتاج الاحتلال بصيغة أكثر استدامة وقبولا دوليا، لذا، فإن المعركة الحقيقية في المرحلة المقبلة لن تكون في الميدان العسكري فحسب، بل في ميدان التفاوض السياسي، حيث سيتعين على الفلسطينيين وحلفائهم الإقليميين تفكيك الألغام السياسية التي تزرعها واشنطن تحت غطاء الضمانات، لضمان ألا يتحول وقف إطلاق النار إلى وقف للمشروع الوطني الفلسطيني
ساري عرابي يكتب: تسييل مفهوم التطبيع، بحيث يغدو بلا معنى، مع نسبة مواقف إلى دولٍ عربية هي تنتهج ضدّها تماما. فأكثر الدول العربية داخلةٌ في طور التطبيع الفعلي: بالتنسيق الأمني السري، واللقاءات الدبلوماسية العلنية والسرية، وشراء تقنيات التجسّس الإلكتروني من "إسرائيل"، والسماح بأنماطٍ من التبادل التجاري معها، ولو بتمرير الشحنات التجارية إليها؛ وهو الأمر الذي وفّر لها دعما فائقا أثناء الحرب على غزة. يضاف إلى ذلك تبادلُ الزيارات، حتى على مستوى المواطنين أو مسؤولين سابقين، حتى من دولٍ لا تقيم علاقاتٍ دبلوماسية علنية معها
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته في قطاع غزة، وقام بشن هجمات بقصف جوي ومدفعي على مناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الماضية.
قالت "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثلاث سيارات توغلت في قرية رويحينة". وبينت أن تلك القوة "نصبت حاجزا على مقربة من نقطة قوات الأمم المتحدة (الأوندوف) على الطريق الواصل بين قرية رويحينة وبلدة بئر عجم وقرية زبيدة".
عملية الانتشال جرت بعد ثلاثة أيام من البحث في موقع شمال مخيم النصيرات من قبل عناصر من سرايا القدس وفرق فنية مصرية
عدنان حميدان يكتب: بدّلت الإبادة في غزة طريقة نظر كثير من الناس إلى العالم، لكنها قبل ذلك غيّرت طريقة نظرهم إلى أنفسهم. وفي بريطانيا تحديدا، لم يعد التضامن مع فلسطين تفصيلا سياسيا أو موقفا احتجاجيا، بل أصبح مرآة للضمير الإنساني ومقياسا للعدالة. ومع أن الطريق لا يزال طويلا، فإن ما حدث خلال عامين فقط يثبت حقيقة بسيطة: حين تتعرّى الحقيقة من الروايات الوسيطة، يسقط الخوف، وتبقى العدالة حتى لو تأخرت
فُتحت أبواب أوروبا على مصراعيها أمام اللاجئين الأوكرانيين، ووفّرت لهم الإقامة والرعاية والتعليم. أما اللاجئون الفلسطينيون، فواجهوا جدرانًا من الرفض، بل وحتى حملات ترحيل، رغم أن معاناتهم تمتد لعقود طويلة. إنها إنسانية انتقائية لا ترى الألم إلا إذا كان بلونٍ أوروبي و عيون زرقاء و حتى لم الشمل لمواطنين اوربيين من اصول فلسطينية لم تفلح رغم كل المحاولات الحثيثة على كل المستويات. .