هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت مجموعة من مشجعي "أولتراس أهلاوي" أغنية جديدة، ردت فيها على مسلسل الاختيار3، وطالبت من خلالها برحيل رئيس النظام عبد الفتاح السيسي.
قالت مجلة "إيكونوميست" إن مسلسل الإختيار في موسمه الثالث الذي عرض في موسم رمضان كان من بين العشرات من المسلسلات العربية ذات الميزانيات الكبيرة وبحلقة كل ليلة..
مر على مصر ملوك ورؤساء وضباط جيش حكموها بالحديد والنار، كان لهم نصيب من الكاريزما والخطابة وحب الناس، حتى جاءها جنرال يكره لقبه ويعاني من قصر قامته، وغيّر اسم حيوان السيسي الى الحصان القزم
علق اليوتيوبر المصري، عبد الله الشريف على مسلسل الاختيار "3"، واتهم السلطات بتزوير التاريخ، عبر دس فيديوهات مجتزأة للأحداث خلال الحقبة التي رافقت الانقلاب في مصر عام 2013.
لا يمكن أن يكون مستساغًا أن تُدعى القوى المدنية والأحزاب السياسية إلى حوار وطني شامل في ظل معاداة إعلام السلطة لكل معارضة، وتخوينه لكل المعارضين، لمجرد خلاف في الرأي، أو اختلاف في النظر إلى الأمور، أو في النظرة إلى الأولويات..
تلك السردية المزعومة في "الاختيار" لم تكن في حقيقة الأمر إلا قهراً وقسراً، والترويج للخنوع والخضوع
قال الفنان المصري ياسر جلال في لقاء تلفزيوني إن من يدير الإعلام في مصر متعلمون ومثقفون وإن رئيس النظام عبد الفتاح السيسي يعرف جيدا دور الفن في المجتمع، وذلك في معرض تعليقه على شائعات اعتزاله بعد دوره الأخير في مسلسل الاختيار 3 الذي أثار جدلا واسعا دفع السيسي نفسه إلى الدفاع عن المسلسل.
وثيقة مهمة كنت أتمنى أن تراها عزيزي القارئ في المسلسل إياه وأنشرها هنا، والتي تبين القاع الذي وصلت إليه البلاد، وهو قاع يبدو أن دونه قيعانا أخرى وربنا يستر على البلد وأهلها..
ينتظر السيسي أياما سوداء، ستقضي على أحلامه في جمهورية جديدة وعاصمة جديدة، وحقبة وردية جديدة لطالما وعد المصريين بها..
كما كانت دعوة السيسي لحوار شامل في 2012 إيذانا بالانقلاب على التجربة الديمقراطية الوليدة، فإن شاء الله تعالى ستكون دعوته الكاذبة للحوار في 2022 إيذانا بسقوط حكم العسكر..
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن نظام رئيس الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، وصل إلى مرحلة غير مسبوقة، من التدخل، في صناعة الأفلام والتلفزيون في مصر.
قال رئيس النظام في مصر، عبد الفتاح السيسي، إنه كان "حريصا" على عدم وصف الرئيس محمد مرسي، بـ"الرئيس المعزول" لا سيما خلال تلاوته بيان 3 يوليو.
وأمام هذا العجز وقلة الحيلة، ربما يستشعر السيسي نفسه ما لا نستشعره، لتحضر العاطفة ويكون هذا الخطاب غير المسبوق، من واحد ليس بإمكانه الا أن يقدم معسول الكلام، الذي يراه بديلاً عن العمل..
إذا كانت المقدمات تقود إلى نتائج، فلنا أن نستنتج مآلات هذا الحوار الوطني الذي لن يكون أكثر من ديكور لتزيين وجه النظام..
الحديث عن حوار مجتمعي حقيقي وأسرة مصرية حقيقية، يستوجب الكثير خلاف ما يقوم به النظام من ممارسات، بدءا من اعتقالات وانتهاكات لكل حقوق الإنسان، مرورا بقمع الحريات وتكميم الأفواه والهيمنة على مقدرات البلد واقتصادها، وبيع أصولها لصالح فئة محددة منتفعة أو لسيطرة مؤسسته العسكرية، وصولا لاستعادة الشعب حريت
يعيش الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في مصر، وضعا اقتصاديا ومهنيا وأمنيا بائسا، في ظل سيطرة تامة على القطاع من شركة "المتحدة للخدمات الإعلامية" التابعة لجهات سيادية.