هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ظاهر صالح يكتب: الضربات الجوية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لا تُعد مجرد رد فعل عسكري عابر، بل تشكل في جوهرها إعلانا صريحا عن تحول واشنطن من ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران إلى تبني الخيار العسكري المباشر
لؤي صوالحة يكتب: الشرق الأوسط اليوم يقف على حافة تحولات غير مسبوقة، حيث لن تكون النزاعات مقتصرة على أطراف محلية أو إقليمية، بل دخلت في صراع دولي مباشر. الخيارات محدودة: إما طريق ضبط تصعيد جماعي وحذر، أو الانزلاق نحو مواجهة إقليمية شاملة تهدد استقرار المنطقة لعقود
أمجد بشكار يكتب: إيران اليوم تقف على مفترق طرق خطير، كل خيار أمامها يحمل مخاطره وتكاليفه. ويعتمد مستقبل الصراع على مجموعة معقدة من المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وعلى مدى قدرة الأطراف على إدارة الأزمة دون الانجرار إلى مواجهة شاملة
هشام الحمامي يكتب: نحن الآن أمام تاريخ يسقط، ليقوم مكانه تاريخ جديد، والآن، كما يقول الفيلسوف الإيطالي المعروف جرامشي، نمر بمرحلة "الوحوش الضارية" لإعادة إنتاج "الهيمنة".. أو في وضع قريب من ذلك
قطب العربي يكتب: يدرك حكام المنطقة إذن خطورة هذه الحرب حتى وإن دعم بعضهم العدو سرا، فنيران الحرب ستطال دولا أخرى في المنطقة، وستؤثر على أمنها واقتصادها، والشرق الأوسط الجديد الذي يريد نتنياهو تدشينه سيكون على حساب سيادة وأمن كثير من هذه الدول. ورغم التوترات السابقة لهذه الدول العربية والإسلامية مع إيران إلا أن حساباتها الاستراتيجية تدفعها لرفض الحرب، بل يفترض أن تدفعها إلى العمل بكل ما تستطيع لمنع انتصار الكيان
هاني بشر يكتب: قفزات نتنياهو إلى الأمام وإشعاله الحروب في المنطقة للتغطية على فشله؛ ستولّد حروبا ونزاعات أخرى لا يملك هو أو غيره القدرة على التحكم في نتائجها وتداعياتها الجيوسياسية. بمعنى آخر، فإن نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية الحالية ليست محصورة بين البلدين وليست حكرا على موازين القوى والقدرات العسكرية والاستراتيجية لدى كل منهما، وإنما النتائج ستظهر على المدى المتوسط والبعيد وربما القريب أيضا في دول الجوار
طه الشريف يكتب: ناقوس خطر نحتاج قَرْعه بقوة لانفراط لُحْمة العرب والمسلمين وانكشاف سوءتهم، حتى عَدَى الذئب على فرائسه من النعاج والشياه المستكينة كلما شعر بالجوع، أو كلما أراد تحريك أسنانه وقواطعه -اتقاء للملل!- غارسا إياها في جسد الحملان الوديعة من القطيع الهائم على وجهه
طبيعة الصراع الصهيوني الايراني الذي لا يمكن ادراجه إلا تحت عنوان الصراع الحضاري للأمة الإسلامية مع الغرب الصهيومسيحي والذي يستهدف المنطقة وشعوبها ودينها وقيمها وثقافتها وأخلاقها منذ إسقاطه للخلافة العثمانية برمزيتها التاريخية رغم ما آلت إليه من ضعف وترهل وانهيار داخلي ولا تزال سياساته مبية على إحباط أي مشروع للنهوض مهما كان حجمه وفاعليته ومن أجل ذلك فعل الأفاعيل بالمنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر عبر ربيبه الكيان الصهيوني أو وكلائه من الأنظمة أو جماعات الإرهاب والتخريب لذلك فإن استهداف إيران نظاما ودولة وشعبا هو في صلب هذا التوجه كما حصل للعراق وافغانستان وغيرها.
تشير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتضاربة حيال الحرب ضد إيران إلى وجود أزمة عميقة داخل أوساط صنع القرار في البيت الأبيض، خصوصا بين الرباعي: الرئيس، وزارة الدفاع، وزارة الخارجية، الأمن القومي.
المراهنة كانت ولا تزال دوما على جودة البضاعة المعروضة للقراءة لا على كذب الباعة المنفقين للسلعة باليمين الكاذبة، فـ "شر البقاع الأسواق" ولو كانت في عالم الطباعة والنشر. وليست الظاهرة تعني الروائي أو الناقد الأدبي وحدهما بل تعني المثقف على العموم، و"أكرم" بهذا إذا كان يخدم دوائر أجنبية لها بما يقول أو يكتب أغراض أخر. وعلى كل حال، فالشعبوية الثقافية صرعة معاصرة سرعان ما تتلاشى وتزول، لتبقى في الوادي أحجاره علامة فارقة على مجرى الحياة الطبيعية. "فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".