هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قبل أن يدوّن ميكيافيلي تأمّلاته المشهورة بقرون، كان سلوك القوى الطاغية يؤكّد أنّ الوسيلة، في نظرها، خادمة مطلقة للغرض، وأنّ أي التزام أخلاقي ليس سوى عبء على تحقيق الهيمنة. هذه الملاحظة تفتح سؤالًا آخر: هل يمكن للخير أن ينتصر دون أن يتخلّى عن قيمه؟ وإن كان متمسّكا بأخلاقه، فكيف يواجه خصما لا يعترف بأي ضابط؟
كتبت صفحة الأزهر الشريف تهنئة باسم شيخ الأزهر لدولة الإمارات العربية، بمناسبة اليوم الوطني لها، وذلك يوم الثاني من ديسمبر، وكانت صيغة التهنئة تحمل عبارات ما بين الدبلوماسية، والاستفزاز لمشاعر شعوب تمارس الإمارات جرائم في بلدانها، وتعين على القائمين على هذه الجرائم في هذه البلدان.
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: لا يكمن السؤال الحقيقي في ما إذا كان القانون الأمريكي جيدا أم سيئا، بل في ما إذا كانت ليبيا تمتلك مؤسسات قادرة وسيادة فاعلة تمكّنها من التعامل معه دون الانجراف إلى دائرة النفوذ. فالتشريعات الخارجية، مهما بلغت قوتها، لا تُصبح خطيرة إلا عندما تكون الدولة في حالة هشاشة. أما إذا استعاد الداخل قدرته على صنع القرار وتحديد الأولويات، فلن يتجاوز القانون الأمريكي حدود تأثيره الطبيعي كتشريع لدولة أخرى
لؤي صوالحة يكتب: يعد التهويد عملية جزئية، ولا خطة هامشية، ولا سياسة مرتبطة بحكومة يمينية دون أخرى؛ بل تحوّل إلى بنية استراتيجية دائمة، تتوارثها الحكومات كما يتوارث الجنود بنادقهم، وتُصاغ تفاصيلها على طاولات الأمن، والاقتصاد، والتشريع، والمؤسسة الدينية معا
مصطفى خضري يكتب: زاد من خطورة الظاهرة انتشار برامج الذكاء الاصطناعي، التي تحول صاحبها -بكل سهولة- إلى ماكينة نشر عن كل شاردة وواردة
علي شيخون يكتب: التحول الرقمي في التعليم ليس مجرد مشروع تقني، بل هو رحلة تحول شاملة تمس كل جوانب المنظومة التعليمية والمجتمعية. وفي السياق المصري لا بد أن تستند هذه الاستراتيجيات إلى قيمنا الإسلامية الأصيلة التي تحث على طلب العلم والإتقان والإحسان، لتكون القيم هي البوصلة التي توجه التكنولوجيا
أشرف دوابة يكتب: المشكلة ليست في بناء مدينة جديدة أو مشروع عمراني، فهذه أمور طبيعية في خطط التنمية الحديثة، بل المشكلة الحقيقية هي في ترتيب أولويات معكوس ومقلوب، حيث تُقدّم الكماليات على الضروريات، والمشهد على المعيشة، والمظهر على الجوهر
محمد عماد صابر يكتب: المرحلة الثانية لم تتوقف لأسباب فنية.. بل لأن الحرب لم تنتهِ بعد في عقل نتنياهو ولا في عقل ترامب، وما يجري الآن ليس "تعثر سلام" بل محاولة فرض سلامٍ فوق المقابر
نزار السهلي يكتب: أدبيات الأطماع الصهيونية بالأرض العربية طافحة، والحديث الصهيوني عن إسرائيل الكبرى لم يكن زلة لسان، وتصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، بعدم نية إسرائيل الانسحاب من سوريا، تصب بنفس الهدف الذي عبر عنه قادة الاستيطان في إسرائيل للمسارعة بإقامة بؤر استيطانية في الجنوب السوري
ظاهر صالح يكتب: لم يقتصر العدوان على البشر، بل طال عماد الاقتصاد الفلسطيني، حيث دُمّرت آلاف أشجار الزيتون والممتلكات الزراعية إن حرق المساجد، كما في بديا، والاعتداءات المتواصلة، تهدف بوضوح إلى ترويع السكان وقطع سبل عيشهم لدفعهم نحو النزوح