هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كامل حواش يكتب: أنا أضع اللوم على الرئيس الفلسطيني المنتهية صلاحية عهده، كما ألومه على عدم تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بإسرائيل والانسحاب من كل الاتفاقيات مع دولة الاحتلال. بل وأمر أجهزته الأمنية بمحاصرة ثم اقتحام مخيم جنين في كانون الأول/ ديسمبر 2024. تعاملت أجهزة الأمن الفلسطينية بما وصفه فلسطينيون أنه يشابه عمليات الاقتحام والتنكيل الإسرائيلية
قطب العربي يكتب: الفزاعة الجاهزة دوما لتخويف حلف 30 يونيو هي فزاعة الإخوان التي يسهب النظام في استخدامها، رغم ادعاءاته المتكررة بالقضاء عليهم قضاء مبرما، بين قتل وحبس وتشريد وفصل ومطاردة في الداخل والخارج، فحين تعجز كل محاولات لملمة حلف 30 يونيو، يستدعي النظام فزاعة الإخوان لتذكير هذا الحلف بعداوته لهم، ويحذره من انتقام واسع ينتظره حال عودتهم
محمد العودات يكتب: فيما أعلن الكيان الصهيوني أنه أنهى بنك أهدافه العسكرية في إيران، أعلنت إيران أنها انتصرت في التصدي للهجوم الإسرائيلي الأمريكي، وأنها حققت نصرا في ردع اعتداء أمريكا وإسرائيل وضرب الكيان بشكل موجع لم يعرفه منذ تأسيسه
عوض حسن إبراهيم يكتب: ملخص الأمر أن حميدتي يخطط لمرحلة جديدة؛ أهم ملامحها مغازلة خصومه الحاليين داخليا وخارجيا، لأنه بالرغم مما يجده من دعم خارجي طوال العامين الماضيين، إلا أن المحصلة النهائية كانت أن يخاطب جنوده على الحدود بينما كان يخاطبهم من بوابة القصر الجمهوري بداية الحرب
جاسم الشمري يكتب: الغموض الذي يلفّ مجمل الأوضاع الأمنيّة والميدانيّة المحلية والإقليميّة يُشير إلى أنّ مستقبل العراق مليء بالأحداث المركّبة، ولهذا لا يمكن التكهّن بسهولة بحال البلاد خلال المرحلة المقبلة، ولكنّ المتوقّع أنّ العراق سيكون في قلب العاصفة، وأنّ العراق بعد المناوشات الإيرانيّة – الإسرائيليّة ليس هو ذاته بعدها
عادل بن عبد الله يكتب: التفكير في أسباب المأزق الفكري الذي يجد تعبيرته السياسية في فشل "الربيع العربي" وفي تحول "طوفان الأقصى" إلى مناسبة لتأكيد أنساق الذوات الجماعية وتجذير الانقسامات الحدية بينها، هو أمر يدفعنا إلى افتراضٍ مشروعٍ مداره أن نماذج الفهم والتفسير المتنافسة في تونس وغيرها -أي نماذج التغيير من منظور إصلاحي أو ثوري- لم تفشل فقط لأسباب خارجية، أي لأسباب مرتبطة بقوة المنظومات القديمة أو محور الثورات المضادة، بل فشلت أساسا لأنها في أفضل أحوالها قدمت عروضا لا علاقة لها بأي أفق ديكولونيالي، أي قدمت عروضا هي في جوهرها مجرد تنويعات في خدمة المنظومات النيوكولونيالية
حازم عيّاد يكتب: الهدن الأمريكية لن تكون بديلا للسلام الأمريكي، ولن تخفي نيران الحرب ورمادها المستعر في الإقليم، فهي مجرد محطات للاستراحة استعدادا لمواجهات أقوى وأشرس تعكس فقدان السلام الأمريكي معناه في تحقيق الاستقرار للمنطقة الممتدة من غرب آسيا إلى غرب أفريقيا
علاء خليل يكتب: من أبرز التحولات المفصلية التي جسّدها مشروع أحمد الشرع هي إعادة تعريف "الجهاد" لا بوصفه فعلا طارئا أو تمردا عنفيا يتجسّد في جماعات متفرقة، بل كمبدأ سيادي منظم يُمارَس ضمن إطار الدولة الحديثة. ففي حين كانت السلفية الجهادية تاريخيا تؤسس مشروعها القتالي على نموذج "العصابة الجهادية"، حيث تنعدم الهرمية المؤسسية ويُقدَّم الولاء العقائدي على الانضباط العسكري، جاء الشرع ليقلب المعادلة: الجهاد لا يكون خارج الدولة، بل داخلها، وضمن مؤسساتها، وأهمها الجيش
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: الاكتساب الحقيقي النافع للمهارات والأدوات لا يكون -في الأغلب- مُصادفة قدريَّة، ولا يقع اتفاقا بغير قصد مُسبَق، أو جهد منظَّم، ولا يحدُث أصلا بسبب جمع المعلومات الجزئية مجردة، ومراكمتها؛ وإنما هو حصيلة عمليَّة طويلة ومستمرة من التعلُّم بالتجربة والخطأ في إطار رؤية كليَّة جامعة، وحصيلة صيرورة منهكة من الخبرة، فيها قدر من الاطراد والانتظام، بل وحد أدنى من الانضباط في مسيرة تعلُّم تسمح بمراكمة الخبرة، والتعلُّم من الأخطاء، وتصحيحها
ماهر حسن شاويش يكتب: المقابلة لم تأتِ على ذكر اسم معتقل فلسطيني واحد من الذين اختفوا في سجون النظام السوري السابق منذ 2011، ولم تتناول حتى رمزا إنسانيا كأطفال اليرموك الذين ماتوا جوعا، أو مسنّي درعا الذين هُجّروا مرارا، ولم يُطرح السؤال الأخلاقي والسياسي عن دور الفصائل الفلسطينية التي قاتلت مع النظام ضد أبناء جلدتها في المخيمات