هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يستقبل أهالي غزة عيد الأضحى لهذا العام في ظل حرب إبادة مستمرة للعام الثاني، ومع تصاعد المجازر والقصف الإسرائيلي الذي يتعمد استهداف الأعياد، حيث تحوّلت مواسم الفرح إلى مناسبات للحزن، وسط جوعٍ شديد ودمار واسع وفقدٍ جماعي، ما يجعل العيد لحظة نجاة أكثر منه مناسبة فرح.
شهد المغرب في السنوات الأخيرة تحولات بارزة في علاقاته الخارجية، وعلى رأسها تسارع وتيرة التطبيع مع إسرائيل، ضمن ما اعتبرته السلطات "قراراً سيادياً" يندرج في إطار تأمين المصالح العليا للدولة، لاسيما قضية الصحراء، وتعزيز موقعها في محيط إقليمي مضطرب؛ غير أن هذا المسار، الذي شمل تعاوناً عسكرياً غير مسبوق، أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والدينية، ليتحول إلى ساحة سجال حاد بعد مشاركة وحدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناورات فوق التراب المغربي، في وقت تتواصل فيه الانتهاكات في غزة، مما دفع شخصيات وازنة، كعبد الإله بنكيران وأحمد الريسوني، إلى كسر الصمت ومهاجمة هذا التوجه، وسط انقسام بين من يراه تهديداً للثوابت الوطنية ومن يعتبره ضرورة استراتيجية تفرضها المرحلة.
أيدت أبوظبي، الإطاحة بحكم الرئيس مرسي، ودعمت انقلاب السيسي، وقدمت له إلى جانب السعودية والكويت، حزمة مساعدات مالية واقتصادية ضخمة.
وسط استعدادات تنظيمية وأجواء روحانية عامرة بالإيمان، يتأهب أكثر من مليون ونصف حاج للوقوف على صعيد عرفات، في الركن الأعظم من مناسك الحج.
قررت الأحزاب الحريدية الذهاب إلى تأييد قرار حل الكنيست، رغم أنها ضمن الائتلاف الحاكم، على خلفية تصاعد الخلاف بينها وبين حزب الليكود بشأن سنّ قانون يُعفي الحريديين من الخدمة العسكرية،
دفعت هذه الأزمة السكان إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع لمطالبة السلطات الحكومية بتوفير حلول عاجلة لأزمة المياه التي تجتاح المحافظة الأكثر كثافة سكانية في البلاد.
وصل رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن إلى طرابلس الثلاثاء لبحث آخر التطورات خلال عدة اجتماعات عقدها بشكل مغلق مع قيادات عسكرية ومسؤولين حكوميين.
أعادت هزة بحر مرمرة الأخيرة المخاوف من زلزال إسطنبول المدمر إلى الواجهة، لا سيما بعد استمرار الهزات الارتدادية، التي تجاوز عددها 300 هزة وفق إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".
انطلقت سفينة "مادلين" ضمن تحالف أسطول الحرية في مهمة رمزية لكسر الحصار عن غزة، وعلى متنها نشطاء دوليون وشخصيات بارزة، للتضامن مع المدنيين في ظل الإبادة الجماعية والحصار المستمر منذ 2007، مؤكدين أن الصمت تواطؤ، ومطالبين بتحرك دولي عاجل لإنهاء معاناة سكان القطاع.
في ظل برود دبلوماسي غير مسبوق بين الجزائر وباريس، وتدهور مستمر في العلاقات الثنائية منذ مطلع 2023، شكل استقبال الرئيس عبد المجيد تبون، لرجل الأعمال الفرنسي رودولف سعادة، المقرب من الرئيس ماكرون، خطوة لافتة أعادت فتح باب التأويلات حول طبيعة الرسائل الخفية المحتملة، ودلالات هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ أشهر، في وقت لا تزال فيه قنوات الاتصال الرسمية بين العاصمتين شبه مجمدة.