سياسة دولية

روبيو يهاجم الحركات الإسلامية "المتطرفة".. ويصفها بـ"الشر الأعظم"

قال موقع أوريان21 الفرنسي إن حظر الأراضي الأمريكية على رعايا سبعة بلدان مسلمة سيطلق العنان للخطاب العدائي تجاه المسلمين- الأناضول
شن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، هجومًا لاذعا ضد ما سماها "الحركات الإسلامية المتطرفة"، متهما إياها، بأنها تشكل تهديدا واضحا ووشيك للعالم عمومًا وللغرب بشكل خاص، لا سيما وأنهم يعتبرون الولايات المتحدة منبع الشر الرئيسي على هذا الكوكب".


وقال روبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن: "الحركات الإسلامية (المتطرفة) تسعى إلى التوسع والسيطرة"، مشيرًا إلى أنها تعتبر الغرب والولايات المتحدة الشر الأعظم على وجه الأرض، مضيفًا إنها "مستعدة لاستخدام أي وسيلة لتوسيع نفوذها، بما في ذلك الاغتيالات والقتل، والغالبية العظمى من الهجمات داخل الولايات المتحدة مستوحاة من الفكر المتطرف".


وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "أظهرت الحركات الإسلامية المتطرفة أن رغبتها لا تقتصر على احتلال جزء من العالم والرضا بخلافتها الصغيرة، بل إلى التوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي والسكان، وفكرة أنها سترتاح ببساطة للسيطرة على ولاية ما في العراق أو سوريا، فكرة لا يؤكدها التاريخ".

وتطرق روبيو لما يحدث في الولايات المتحدة و"التطرف لدى فئات من المجتمع"، قائلًا: "تهديد حقيقي.. لدينا أناس نشأوا في الولايات المتحدة، ولدوا هنا، وقد تطرفوا، لكنني أعتقد أن التهديد الأكبر يأتي ممن ينحدرون من ثقافات وخلفيات تصعب عليهم الاندماج بمجرد وصولهم إلى الولايات المتحدة، وتجعلهم عرضة للدعاية، على سبيل المثال، من قبل داعش أو القاعدة أو أي من الجماعات الأخرى التي تسعى إلى تطرف الناس".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد و‌صف الهجوم الذي تعرض له أفراد من الحرس الوطني في العاصمة الأمريكية بالعمل الإرهابي، كما قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إن السلطات تعتقد أن المهاجر الأفغاني المتهم بالهجوم على الحرس الوطني في واشنطن لم يتطرف فكريا إلا بعد قدومه إلى الولايات المتحدة.


من جهته قال موقع أوريان21 الفرنسي، إن حظر الأراضي الأمريكية على رعايا سبعة بلدان مسلمة من قِبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أدى  إلى إطلاق العنان للخطاب العدائي والسلوك العنصري تجاه المسلمين، بل وضد اليهود أيضًا وضد الأقليات الأخرى. وبذلك يكون ترامب قد وضع نفسه وجزءًا من إدارته في سياق الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين.