سياسة عربية

رغم محاولات التأجيل.. نتنياهو يستجوب في ملفات قد تزج به في السجن

نتنياهو سبق وتهرب من المثول أمام المحكمة بزعم السفر أو الانشغال - الأناضول
مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب مجددا، للرد على تهم الفساد الموجهة ضده، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن نتنياهو وصل المحكمة وبدأ الإدلاء بشهادته، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو طلب الاثنين إنهاء جلسة الثلاثاء مبكرا، بذريعة "الارتباط باجتماع سياسي مهم"، دون تفاصيل.

وسبق أن تهرب نتنياهو من المثول أمام المحكمة، بزعم السفر، أو انشغاله بتطورات الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة على مدار عامين.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات تستلزم سجنه بحال إدانته، بينما يرفض الاعتراف في أي منها.

ويتعلق "الملف 1000" في الاتهامات الموجهة إليه بحصوله وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (خاصة) أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

أما "الملف 4000" فيخص تقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وفضلا عن محاكمته محليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21  تشرين الثاني / نوفمبر 2024، مذكرة اعتقال لنتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، إثر ارتكابهما جرائم حرب وضد الإنسانية في حق الفلسطينيين بقطاع غزة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت أن رئيسة هيئة القضاة بمحاكمة نتنياهو، ريفكا فريدمان فيلدمان، رفضت في نهاية شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي طلب دفاع نتنياهو عدم عقد 4 أيام من الجلسات أسبوعيا، يدلي بإفادته في 3 منها، دون تحديد إن كان الدفاع طلب عدد أيام محدد من الجلسات.

ونقلت الصحيفة عن فيلدمان قولها إن "الجلسات ستتم كما هو مخطط لها".

تأتي المحاكمة بينما أنهى اتفاق بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي في 10 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب بغزة على مدار عامين، أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و865 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و670، معظمهم أطفال ونساء.

كما ألحقت الإبادة الإسرائيلية دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر تقدر بـ70 مليار دولار.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع