استبعاد فريق إسرائيلي من سباق للدراجات في إيطاليا بسبب مخاوف أمنية

ذكرت وكالة رويترز اليوم السبت، أن منظمي سباق إميليا للدراجات قرروا استبعاد فريق إسرائيل-بريمير تيك من المشاركة، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة العامة.

وأوضحت الوكالة أن القرار جاء عقب اضطرابات شهدها سباق إسبانيا للدراجات، نتيجة احتجاجات متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين، وكان فريق إسرائيل-بريمير تيك محور تلك الاحتجاجات.

وأضافت أن سباق إميليا، المقرر في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر بمدينة بولونيا، أثيرت بشأنه مخاوف من استهداف نهايته باحتجاجات مشابهة.

ونقلت رويترز عن أدريانو أميتشي، رئيس اللجنة المنظمة للسباق، قوله: "للأسف، في أعقاب الأحداث الأخيرة ونظرا لخصائص نهاية السباق، ومن أجل سلامة جميع الرياضيين والفنيين والمتفرجين، اضطررت إلى التخلي عن مشاركة الفريق هذا العام".


كما أوردت الوكالة أن الاتحاد الدولي للدراجات أكد الجمعة أنه سيواصل الترحيب بالرياضيين الإسرائيليين في مسابقاته، رغم الدعوات لمقاطعتهم.

وقال متحدث باسم فريق إسرائيل-بريمير تيك لـرويترز: "نجد أنه من المؤسف للغاية أن التهديدات بالعنف قد عطلت رياضتنا"، موضحا أن محادثات جرت مع المنظمين خلال الأيام الماضية، وأضاف: "نتمنى للمنظمين سباقا ناجحا".

وأشار تقرير رويترز إلى أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة كانت قد ذكرت الأسبوع الماضي في تقريرها أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة، وهو ما رفضته تل أبيب.

كما دعا خبراء بالأمم المتحدة إلى حظر مشاركة إسرائيل في كرة القدم الدولية، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) يبدو مستعدا للتصويت خلال أيام بشأن تعليق مشاركة إسرائيل في بطولاته.

وتواجه دولة الاحتلال قضية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة الإبادة الجماعية، بينما ترفض هذه الاتهامات متذرعة بحقها في الدفاع عن النفس عقب هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 أسيرا، وفق الإحصائيات الإسرائيلية.

وأدت الحرب على غزة أدت استشهاد أكثر من 64 ألف شخص، بحسب مسؤولي الصحة في القطاع، في حين يؤكد مرصد جوع عالمي أن جزءا كبيرا من غزة يعاني من المجاعة.

وختمت رويترز تقريرها بالقول إن فريق إسرائيل-بريمير تيك، الذي أزال الاسم الكامل من قمصان متسابقيه خلال سباق إسبانيا، يقوم حاليا بمراجعة علامته التجارية للعام المقبل بعد ضغوط من الرعاة لتغيير اسمه.