نفت
وزارة النقل العراقية، كافة ما نشر من أنباء بخصوص: إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة
الملاحة الجوية بما في ذلك الرحلات مع
تركيا.
وأكدت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية، مساء الأحد، أنّ: "الأجواء العراقية متاحة أمام حركة الملاحة الجوية وأن مطارات العراق مفتوحة أمام جميع شركات النقل الجوي".
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم وزارة النقل العراقية، ميثم الصافي، إنّ: "الوزارة تنفي اغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الملاحة الجوية بما فيها الرحلات الجوية بين العراق وتركيا".
وأضاف المتحدث باسم وزارة النقل العراقية: "هناك تدفق للرحلات عبر الأجواء العراقية وان مطارات العراق وأجوائه مفتوحة أمام الشركات كافة".
وكانت عدد من وسائل الإعلام، المتفرّقة، بينها قناة العربية وسي إن بي سي (وعنها نقلت وسائل الإعلام الأخرى)، قد أوردت خبرا تحدّث عن إلغاء الخطوط الجوية التركية لرحلاتها إلى سوريا ولبنان والعراق وإيران، وذلك إلى غاية نهاية الشهر الجاري.
جرّاء ذلك، شدّدت وزارة النقل العراقية، في بيانها، على أنّه: "لا صحة لإيقاف الرحلات الجوية بين تركيا والعراق والأجواء مفتوحة أمام حركة الطيران"، الأمر الذي أكدته وسائل إعلام تركية أيضاً.
وفي سياق متصل، أكّدت الوزارة، في وقت سابق، أنه: "في تطوّر نوعي يُجسد استعادة العراق لموقعه الحيوي على خارطة النقل الجوي العالمي، فإن حركة عبور الطائرات فوق الأجواء العراقية سجّلت ارتفاعًا قياسيًا وغير مسبوق، بلغ أكثر من 700 رحلة يوميًا، في مؤشر لافت على تعافي الأجواء العراقية واستعادتها الحيوية الكاملة بعد موجة التوترات الإقليمية الأخيرة، وتحوّلها مجددًا إلى رئة تنفس رئيسية لحركة الطيران الدولي".
وأضافت، الوزارة، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنّ: "هذا التقدم جاء نتيجة استراتيجية وطنية متكاملة وضعتها الحكومة برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وبإشراف مباشر ومتابعة من وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، الذي وجّه بضرورة إعادة بناء الثقة الدولية بالأجواء العراقية وتعزيز جاهزيتها التشغيلية لتواكب أعلى المعايير".
أيضا، نقل بيان الوزارة عن مدير عام الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية العراقية، عباس البيضاني، قوله: إنّ: "الشركة تمكنت، خلال فترة وجيزة، من تنفيذ خطوات نوعية لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز كفاءة كوادرها، بما يعكس الموقع الحيوي المحوري للعراق كممر جوي استراتيجي يربط الشرق بالغرب، ويُعد نقطة التقاء رئيسية في المجال الجوي العالمي".
وأشار البيان إلى أن "المعدلات اليومية لعبور الطائرات ارتفعت بشكل تصاعدي، من (300 - 350) رحلة سابقًا، إلى (450 - 600)، وصولًا إلى أكثر من 700 رحلة جوية يوميًا في الوقت الراهن، وهو ما يُعد أعلى رقم يُسجّل منذ سنوات، ويؤشر إلى استعادة الأجواء العراقية لجاذبيتها التشغيلية وثقة شركات الطيران العالمية بها، رغم ما شهدته المنطقة مؤخرًا من تحديات أمنية".
وأكد البيضاني، أن "استنفار الطواقم البشرية والفنية في الشركة مكّن من إدارة هذا الحجم غير المسبوق من الحركة الجوية بكفاءة عالية، ما أظهر قدرات المراقبين الجويين العراقيين واحترافيتهم في التعامل مع تدفق الرحلات الجوية وسط تعقيدات الأجواء الإقليمية".
وأضاف بأنّ "لعديد من شركات الطيران الاقليمية والعالمية عادت لاستخدام الأجواء العراقية كممر رئيسي لرحلاتها العابرة، نظرًا لما توفره من موثوقية تشغيلية، وخدمة مراقبة جوية عالية الدقة، فضلاً عن الموقع المركزي للعراق في خارطة الطيران الدولي".