أعلنت السلطات الفرنسية، عن
انتحار
النائب في
البرلمان عن حزب الجمهوريين اليميني المحافظ أوليفييه مارليكس، وذلك في
حادثة هزت الساحة السياسية في باريس.
وأشارت المعطيات الأولية إلى أنّ النائب
مارليكس (54 عاما) أقدم على الانتحار شنقا داخل منزله، وجرى العثور عليه ميتا في
ظروف ما زالت غامضة.
وترأس مارليكس مجموعة نواب حزبه
"الجمهوريون" اليميني من عام 2022 إلى 2024، ويعد مقربا من رئيس الوزراء
الأسبق ميشال بارنييه، ودعم هذا الربيع ترشح برونو روتايو لرئاسة الحزب، في مواجهة
لوران فوكوييه، الذي خلفه العام الماضي في رئاسة كتلة نواب الحزب.
وأثارت حادثة الانتحار ردودا عديدة، وعبّر
كل من جوردان بارديلا ومارين لوبان عن أسفهما (حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف)
لفقدان "نائب ميداني، صارم ومتفانٍ في خدمة أفكاره"، ووجّها تعازيهما
إلى أسرة وأقارب أوليفييه مارليكس.
من جانبه، أشاد زعيم حزب "
فرنسا
الأبية" اليساري الراديكالي مانويل بومبار بـ"خصم سياسي لطالما تحلّى
بالاحترام، وصوت فريد من نوعه".
ووصفه رئيس بلدية نيس، كريستيان
إستروزي، بأنه "رجل شجاع، ملتزم، مستنير". وقال: "أود أن أقول
لوالده، صديقي ألان مارليكس، الذي عملنا معًا كثيرًا من أجل وطننا، وكذلك لأقاربه،
كم أشاركهم حزنهم. أبعث إليهم بأصدق وأحرّ التعازي".
ووقف نواب الجمعية الوطنية دقيقة صمت
تكريما لذكرى مارليكس، وذلك في ظل تواصل التحقيقات لمعرفة ملابسات القضية كاملة.