سياسة دولية

الحرس الثوري يكشف عن قصفه الاحتلال بصاروخ سجيل لأول مرة

صاروخ سجيل من أضخم الصواريخ الباليستية لدى إيران- مواقع إيرانية
أعلن الحرس الثوري، بداية الموجة الـ12 من عملية "الوعد الصادق 3" مساء اليوم الأربعاء، كاشفا عن استخدام صواريخ سجيل الثقيلة وطويلة المدى والمتطورة، للمرة الأولى.

وأضاف في بيان: "سكان الارض المحتلة القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية، بدعم من الشعب الايراني البطل، حطمت نظام الدفاع الجوي للجيش الصهيوني خلال العمليات العديدة السابقة، والآن فتحت سماء الأرض المحتلة أحضانها للصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية".

وتابع: "الهجمات الصاروخية ستكون محورية التاثير ومتواصلة، مثلما تم يوم أمس استهداف مقرات الموساد وأمان وقواعد الطائرات المقاتلة للجيش الصهيوني في انحاء الارض المحتلة".

وشدد بالقول: "قائد الحرس الثوري كان قد حذر من أن أبواب الجحيم ستفتح أمامكم، صواريخ القوة الجوفضائية هي كالرعد لن تدعكم التواجد لحظة خارج الملاجئ تحت الارض، ومنذ عدة أيام لم تروا لون الشمس".


وهدد المستوطنين بالقول: "كونوا واثقين بأن أصوات صفارات الإنذار سوف لن تنقطع لحظة واحدة، إما أن تختاروا الموت البطيء في الحياة الجهنمية في الملاجئ وإما أن تنقذوا حياتكم من وابل الصواريخ التي تنزل عليكم كالمطر على مدار 24 ساعة وأن تفروا من الأرض المغتصبة من قبل أجدادكم عسى أن تبقوا أحياء".

ويعتبر صاروخ سجيل من أهم منجزات الصناعة الصاروخية الإيرانية، إذ يعد أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين.

وتمنحه هذه التقنية سرعة في التهيئة والإطلاق، تميزه عن نظيراته العاملة بالوقود السائل، مما يجعله أكثر مرونة ومباغتة من الناحية العملياتية، خصوصا في بيئة الحرب متعددة الاتجاهات.

ويعد هذا الصاروخ الباليستي واحدا من الأسلحة المتطورة بعيدة المدى، حيث يتراوح مداه بين 2000 و2500 كيلومتر، مما يجعله خيارا استراتيجيا فعالا لضرب الأهداف البعيدة بدقة عالية.

ويعتمد الصاروخ على محركين يعملان بالوقود الصلب، مما يضمن أداء ديناميكيا وقوة دفع كبيرة، وبحسب المصادر المفتوحة، تصل سرعته القصوى إلى أكثر من 17000 كيلومتر/ساعة (أي يتجاوز 14 ماخ)، مما يصعب اعتراضه.