أعلن عشرات العسكريين الإسرائيليين، بينهم ضباط من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية، رفضهم مواصلة الخدمة العسكرية في
غزة، معتبرين أن الحرب في غزة تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سياسيًا فقط، متهمينه بالتخلي عن "الأسرى الإسرائيليين" في القطاع.
جاء ذلك في رسالة وقعها ضباط وجنود من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية وبعثوها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير ووزراء آخرين بالحكومة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتحت عنوان "جنود من أجل المختطفين"، قال الموقّعون - عددهم 41 ضابطا وجنديا - إن "استئناف القتال في غزة لم يكن خطوة أمنية، بل سياسية".
وهاجموا قرار توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، مؤكدين أن الهدف منه هو "بقاء الائتلاف الحاكم، وليس حماية مواطني إسرائيل".
وصرّح الموقّعون أيضا بأنهم لن يواصلوا خدمة "حرب البقاء السياسي لنتنياهو"، وأوضحوا أن بعضهم سيُعلن ذلك بشكل علني، بينما سيتخذ آخرون طرقًا أخرى، وصفوها بأنها "رفض رمادي".