كشفت معلومات نشرتها منصة إعلامية تتبع للمقاومة
الفلسطينية في قطاع
غزة، مساء الاثنين، عن مشاركة جهاز مخابرات عربي في دعم مجموعة
مسلحة شرق مدينة
رفح جنوب القطاع.
ونقلت قناة "الحارس" عبر منصة
"تيلغرام" عن أمن المقاومة، أنه تم الحصول على "معلومات تؤكد
مشاركة جهاز مخابرات عربي في تأهيل وتوجيه مرتزقة العدو المتمركزة في مناطق سيطرة
الاحتلال شرق مدينة رفح"، بحسب تعبيرها.
وأضافت أن "المعلومات تشير إلى أن جهاز مخابرات
عربي قام بتمويل المجموعة المسلحة بمبالغ مالية، إلى جانب تقديم دعم لوجستي، شمل
مركبات رباعية الدفع وأجهزة رؤية ليلية وأجهزة ملاحة وتطبيقات في مجالات الاتصالات
والإعلام"، دون تحديد هوية هذا الجهاز.
وفي وقت سابق، كشفت صورة نشرها نائب قائد مجموعة أبو
شباب في غزة، التي تتعاون مع الاحتلال في القطاع، سيارة بلوحة أرقام إماراتية، إلى
جانبه، ما أثار تساؤلات حول دور الإمارات في دعم المجموعة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فقد
نشر غسان الدهيني، اليد اليمني لياسر أبو شباب، الذي يعمل مع قوات الاحتلال في
قطاع غزة، صورة لنفسه وهو يطلق النار بجانب سيارة بلوحة إماراتية.
اقرأ أيضا: صورة لقائد في "مجموعة أبو شباب" المتعاونة مع الاحتلال بغزة تظهر "سيارة إماراتية" (شاهد)
وقالت الصحيفة: "يبدو أن الإمارات العربية
المتحدة متورطة أيضًا في مشروع القوات الشعبية".
وزعم صحفي إسرائيلي أجرى مقابلة مع ياسر أبو شباب،
أن الأخير ينسق مع جيش الاحتلال، ويعمل في مناطق تقع تحت سيطرته في القطاع.
وادعى أبو شباب أن "مئات العائلات تلجأ إلينا،
ونستقبل العشرات منها يوميًا، نحن نحميها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، يصلون
إلينا عبر ممر إنساني، ونطالب بالسماح بنقل عشرات الآلاف من الأشخاص بأمان، وأن
يكون الممر الإنساني تحت إشراف دولي".
وأضاف في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال وترجمتها
"
عربي21" أن "هناك علاقات تربطه مع السلطة الفلسطينية، وهي شريكة
في عمليات التفتيش الأمني على مداخل المنطقة التي يتواجد فيها".
وتابع قائلا: "علاقتنا مع السلطة قائمة في إطار
المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وفي إطار شرعيتها القانونية، ونجري
عمليات تفتيش أمنية عبر جهاز
المخابرات الفلسطينية، الذي يتعاون معنا في هذا الشأن
لضمان عدم دخول عناصر معادية تُخرب مشروعنا للتحرر من حماس، دون أن نتلقى تمويلًا
من السلطة"، على حد قوله.