تعهدت جماعة "أنصار الله"
الحوثي في اليمن الأحد، باستمرار عملياتها العسكرية ضد
الاحتلال مهما بلغت التحديات والضغوط، وذلك خلال تدشين خطة طوارئ أمنية في محافظة صنعاء للمرة الأولى.
وقال جلال الرويشان نائب رئيس حكومة الحوثيين لشؤون الدفاع والأمن،، "نعتز بالموقف الوطني المشرف للقيادة والشعب اليمني إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في
غزة من جرائم إبادة في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي مخز".
وأضاف الرويشان، "الشعب اليمني ثابت في موقفه المبدئي والداعم للمقاومة الفلسطينية مهما بلغت التحديات والضغوط".
وأشار المسؤول الحوثي إلى أن "هذا الاستعراض الأمني المهيب، الذي دشنت به شرطة محافظة صنعاء خطة الطوارئ، يوجه رسالة تضامن إلى الشعب الفلسطيني، ويؤكد وقوف الشعب اليمني، قيادة وشعبا وقوات مسلحة، إلى جانبه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي".
كما تحدث الرويشان عن "التحديات الراهنة التي يسعى العدو من خلالها إلى استهداف الجبهة الداخلية وزعزعة أمن واستقرار البلاد"، وفق تعبيره.
والجمعة، أكد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، التمسّك بدعم الشعب الفلسطيني في وجه المجازر الوحشية التي يرتكبها "العدو الصهيوني في قطاع غزة".
وقال الحوثي، في رسالة عيد الأضحى، إن "أنصار الله سيظلون أوفياء للقضية الفلسطينية، ولنصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتخلوا عن واجبهم، وسيتقدمون بكل ما يستطيعون، وسيبقون مع المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق النصر ويزول الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود".
كما أكد أن "استمرار هذا العدوان، والدعم الأميركي البريطاني له، والمواقف الأوروبية المتواطئة، والانحياز الأممي، والانكشاف العربي، والخذلان والتآمر من أنظمة التطبيع، يضع الأمة كلها أمام مسؤولية تاريخية كبرى".
وشدد الحوثي أن "دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف معه، هو الموقف الديني، والأخلاقي، والإنساني، وهو فريضة إيمانية لا يمكن التهرّب منها، وأنّ خيار التحرّر لا يمكن أن يتحقق إلاّ بالمقاومة، ولا خيار غيره".
من جهة أخرى، أشار الحوثي إلى أن، "النشاط التآمري للتطبيع في أوساط الأنظمة هو خيانة بكل المقاييس، كما هو تمكين للعدو، وغطاء لجرائمه، ومشاركة فعلية فيها".