حقوق وحريات

من جباليا لدير البلح.. مجازر الاحتلال تزهق أرواح 22 فلسطينيا بينهم عائلات كاملة

خلّفت حرب الإبادة على قطاع غزة أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح- جيتي
استشهد 22 فلسطينيا على الأقل، منذ فجر الأحد، 15 منهم وسط وجنوبي القطاع، وذلك جرّاء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.

وبحسب عدد من المصادر المطّلعة، فإنّ 7 فلسطينيين قد استشهدوا في قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي على منزل لعائلة "دكة" في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، كما استشهد من نفس المنطقة أيضا، الصحفي حسان مجدي أبو وردة، وعدد من أفراد أسرته.

كذلك، استشهدت امرأة حامل، فيما أصيب آخرون في استهداف خيمة لعائلة أبو هين، المتواجدة في منطقة السوارحة غربي النصيرات وسط القطاع. وفي خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهدت عائلة كاملة، مكونة من خمسة أفراد، بينهم طفلان، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي.


كما استشهد كذلك، مواطن فلسطيني من عائلة "طبش" إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة، المتواجدة في شرق خان يونس.

ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى "ناصر" بمدينة خان يونس، أوردت وكالة "الأناضول" أنّ: "فلسطينيا وزوجته قتلا، وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلا لعائلة "العامودي" في حي البراق الجنوبي بالمدينة".


وأشارت المصادر الطبية إلى: استشهاد الطبيب أحمد عادل أبو هلال، الذي يعمل في مستشفى "غزة الأوروبي" جراء قصف للاحتلال الإسرائيليي على منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. كما استشهد الفلسطيني منتصر محمد خضير، متأثرًا بجروح أصيب بها الليلة الماضية، في قصف على شرق خان يونس.

وفي السياق نفسه، أبرزت مصادر طبية من غزة، استشهاد 52 مواطنا، جلّهم من الأطفال والنساء، وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية، فقط، جراء غارات الاحتلال الجوية المتواصلة التي تستهدف مختلف مناطق القطاع المحاصر، والذي يتجرّع مرار الحرب وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يناهز عامين كاملين.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ 20 شهرا، حرب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، حيث لم يرحم لا حجرا ولا بشرا، وضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

إلى ذلك، خلّفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عمّا يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، وواقع إنساني جد مأساوي.