دوت صافرات الإنذار في وسط فلسطين والقدس المحتلة، ومناطق تل أبيب، بعد إطلاق
صاروخ باليستي من
اليمن.
وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله في اليمن، يحيى السريع، عن استهداف مطار اللد المعروف باسم
مطار بن غوريون، في مدينة يافا المحتـلة بصاروخين باليستيين.
ووصف السريع العملية نفسها، عبر بيان، بـ"أنها تأتي في إطار الرد العسكري على العدوان الإسرائيلي المستمر على غـزة"، مردفا أنّ: "الجماعة استهدفت المطار نفسه بطائرة مسيّرة يوم أمس، دعما للشعب الفلسطيني في غزة".
إلى ذلك، أكّد المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله في اليمن، أنّ: "الهجمات ستتواصل ما دام العدوان قائما".
وكانت عدّة وسائل إعلام عبرية، عبر تقارير مُتسارعة، قد قالت إنّ: "جيش
الاحتلال رصد الصاروخ، قبل وصوله إلى أجواء فلسطين المحتلة، فيما سمعت أصوات انفجارات عنيفة في سماء وسط فلسطين المحتلة، جراء الصواريخ الاعتراضية التي أطلقت على الصاروخ".
وقالت "القناة 12" العبرية، إنّ: "حركة الطيران علقت في مطار بن غوريون، فيما بقيت الطائرات المتجهة إليه تدور في البحر، بعد منع هبوطها جراء وصول الصاروخ إلى أجواء فلسطين المحتلة".
جرّاء ذلك، هرع المستوطنون إلى الملاجئ خلال وقت متأخّر من فجر الأحد، إثر انطلاق صافرات الإنذار، فيما سجل إصابة أحدهم جراء التدافع للوصول إلى الملجأ جنوب تل أبيب.
وبات استهداف الحوثيين للاحتلال شبه يومي، سواء بالصواريخ الباليستية، أو عبر الطائرات المسيرة، التي كان آخرها مساء أمس السبت، والتي قال الاحتلال إنه رصد دخولها من الجهة الشرقية لفلسطين المحتلة.
وفي أول تعليق للحوثيين على الاستهداف، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله الحوثيين، نصر الدين عامر: "الصهاينة لم يسمعوا صوت القمة العربية ولم يهتموا بها. الآن هو الصوت المسموع والانفجارات التي تدوي في عمق كيان العدو الصهيوني هي اللغة التي يفهمها الكيان ويتقنها رجال الله في اليمن".
من جانبه قال المراسل العسكري لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية: "منذ 18 مارس، مع استئناف الجيش هجومه على قطاع غزة، أطلق من اليمن 35 صاروخا باليستيا وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة على إسرائيل".