قال المفاوض الإسرائيلي السابق غيرشون باسكين ومهندس صفقة شاليط، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه هذا الأسبوع كان من الممكن التوصل إليه قبل عام.
وأضاف باسكين أنه نجح في إقناع
حماس بالموافقة على صفقة لإطلاق سراح جميع الأسرى، لكن قيل له إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض إنهاء الحرب".
وفي حزيران/ يونيو الماضي، ذكر باسكين أنه إذا واصل
نتنياهو نهجه الحالي في قطاع
غزة، فلن يعيد الأسرى وسيقتل مزيدا من الجنود.
وأشار غيرشون إلى أن "الرئيس ترامب يدعم نتنياهو وعلى رئيس الوزراء رد الجميل له بإنهاء الحرب"، مبينا أن الأخير يريد استمرار الحرب "خوفا على منصبه" والسبيل الوحيد تدخل ترامب.
وشدد على أنه طالما بقي الجنود الإسرائيليون في غزة فسيظلون أهدافا لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرا إلى أن الحركة يمكنها حتى في الظروف الحالية صنع أسلحة جديدة، وفق تعبيره.
كما قال، إنه من غير المحتمل أن يجبر الرأي العام الإسرائيلي نتنياهو على إنهاء الحرب، خاصة وأن رئيس الوزراء يمنع أي نقاش بناء بشأن اليوم التالي للحرب في غزة.
وأكد، أن الإسرائيليين لن ينسوا أن نتنياهو مسؤول عن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وعليه أن يوقف الحرب.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بدء مهلة الـ 72 ساعة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تطلق حركة "حماس" 20 أسيرا أحياء و28 أسيرا أموات في غضون 72 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لكن بنود الاتفاق تشير إلى صعوبات في إيجاد جثث الأسرى الأموات.
وبمقابل الأسرى الإسرائيليين الأحياء تطلق دولة
الاحتلال سراح 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد و1700 أسير تم اعتقالهم في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال دخول الاتفاق حيز التنفيذ الساعة 12:00 بعد انسحاب قواته إلى الخط الأصفر المنصوص عليه في الاتفاق.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.