ذكر موقع بوليتيكو
الأربعاء نقلا عن ستة مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب تعهد لزعماء
عرب بعدم السماح لـ"إسرائيل" بضم الضفة الغربية.
وقال الموقع، إن شخصين
وصفا ترامب بأنه كان حازما في هذا الموضوع خلال لقائه بزعماء عرب على هامش اجتماعات
الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل بوليتيكو عن شخصين
آخرين مطلعين قولهما إن الفريق الأمريكي قدم وثيقة تحدد خطة إدارة ترامب لإنهاء الحرب
في غزة وتتضمن التعهد بعدم السماح بضم الضفة الغربية.
ولاقى
الاحتلال الإسرائيلي
إدانات دولية بسبب حملتها العسكرية في غزة. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن الحملة
أسفرت عن استشهاد أكثر من 65 ألف فلسطيني وتدمير غزة، ويقول مرصد عالمي لمراقبة الجوع
إن جزءا من القطاع يعاني من المجاعة.
وكان وزير الأمن
القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أعلن في منشور على منصة "إكس"،
عن عزمه تقديم اقتراح في الاجتماع الحكومي المقبل لـ"توسيع السيادة الإسرائيلية"،
في إشارة مباشرة إلى خطوات عملية نحو
ضم الضفة الغربية، ما يمثل محاولة لوضع العوائق
أمام تشكيل دولة فلسطينية.
ومن ناحية أخرى
أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أعلن اعتزام تل أبيب ضم
82 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وشدد على ضرورة "منع قيام دولة فلسطينية".
اظهار أخبار متعلقة
واعتبر سموتريتش أن
"الحقبة التي كانت فيها بريطانيا أو دول أخرى تحدد مستقبل إسرائيل قد انتهت"،
وأضاف: "الرد الوحيد على هذه الخطوة المناهضة لإسرائيل هو إعلان (السيادة) في
الضفة، وإزالة فكرة الدولة الفلسطينية من جدول الأعمال إلى الأبد،" ووجه سموتريتش
رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: "لقد حان الوقت
– والأمر بيدك".
ويكثف الاحتلال الإسرائيلي
منذ بدئها حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم
بينها هدم منازل وتهجير مواطنين فلسطينيين ومصادرة أراضيهم وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني
في الضفة الغربية، تمهيدا للإسراع في فرض السيادة عليها.
وتؤكد الأمم المتحدة
أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين
(فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.