سياسة عربية

هكذا علّق مكتب نتنياهو على استهداف الصحفيين في مجمع ناصر بخانيونس

استشهد الصحفي حسن دوحان أيضا بنيران جيش الاحتلال غرب خانيونس- جيتي
استشهد الصحفي حسن دوحان أيضا بنيران جيش الاحتلال غرب خانيونس- جيتي
علق مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، على استهداف الصحفيين ومجزرة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: "إسرائيل تعرب عن أسفها العميق للحادث المأساوي الذي وقع اليوم في مستشفى ناصر جنوب غزة"، مضيفا أننا "نقدر عمل الصحفيين والطاقم الطبي وجميع المدنيين والسلطات العسكرية تجري تحقيقا شاملا".

لكن وسائل إعلام عبرية نقلت عن جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القصف باتجاه مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة، جرى بتنسيق وتصديق من القيادة العليا.

واستشهد ما لا يقل عن 54 فلسطينيا بينهم 6 صحفيين وأصيب آخرون منذ فجر اليوم الاثنين، في هجمات إسرائيلية على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مجموعة صحفيين في "مستشفى ناصر" بمدينة خان يونس، وخياما تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنيين فيما أطلق النار صوب منتظري المساعدات.

اظهار أخبار متعلقة



وفي أحدث التطورات، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحفي حسن دوحان وفلسطيني آخر، وأصاب آخرين بجروح جراء إطلاق نار عشوائي من آليات إسرائيلية استهدف خيام نازحين في منطقة المواصي جنوب غزة.

وفي خان يونس، ارتفع عدد الشهداء بالقصف الإسرائيلي على مجمع ناصر الطبي من 15 إلى 20، بينهم 5 صحفيين، و4 من الطواقم الطبية، وأحد أفراد الدفاع المدني، في مجزرة جديدة استهدفت قطاعًا حيويًا.

ووسط القطاع، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق 5 فلسطينيين من عائلة "قديح" بينهم طفلة، بقصف منزل في مخيم النصيرات، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف طال فناء منزل بالمخيم ذاته.

أما في مدينة غزة، فاستشهد فلسطيني في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية، داخل "عمارة أبو رحمة" بالبلدة القديمة. وقبل ذلك، استشهد 40 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة.

وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و744 شهيدا، و158 ألفا و259 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117طفلا.
التعليقات (0)