طب وصحة

حبة يوميا تساعد على فقدان 12 بالمئة من الوزن خلال 72 أسبوعا.. ما هي؟

اثبتت دراسات بأن البدانة تؤدي الى مضاعفة احتمالات الموت بامراض القلب والدورة الدموية 4 اضعاف-الأناظول
اثبتت دراسات بأن البدانة تؤدي الى مضاعفة احتمالات الموت بامراض القلب والدورة الدموية 4 اضعاف-الأناظول
نشرت شبكة بي بي سي، عن تجارب جديدة أجريت على حبة أورفورغليبرون (orforglipron) لعلاج السمنة أنها يمكن أن تساعد المرضى على فقدان نحو 12 في المئة من وزن أجسامهم خلال 72 أسبوعاً، ومشيرةً أنها تعمل عن طريق كبح الشهية وجعلك تشعر بالشبع.

وتنقل بي بي سي عن الشركة المصنعة، أن الدواء، الذي لم يحصل على ترخيص بعد، قد يكون متاحاً العام المقبل.

وأظهرت النتائج الأولية للتجارب، أن أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة من الدواء فقدوا في المتوسط 12 كيلوغراماً خلال 16 شهراً، لكن حوالي واحد من كل عشرة توقفوا عن تناول الحبوب بسبب آثار جانبية، منها الغثيان والقيء.

واستفاد المشاركون أيضاً من انخفاض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم وضغط الدم.

وصرّح كينيث كوستر، دكتور من شركة إيلي ليلي، إن الشركة تخطط لتقديم طلب ترخيص للدواء قبل نهاية العام، وتستعد لـ "إطلاق عالمي لمعالجة هذه الحاجة الملحة في مجال الصحة العامة" والحبة ستكون أقل فعالية من الأدوية القابلة للحقن.

وتشير التجارب،  إن فقدان الوزن بنسبة 12 في المئة الذي حققه من تناولوا أورفورغليبرون، يُقارن بنسبة 22 في المئة لدى المرضى الذين يتلقون دواء مونجارو عن طريق الحقن الأسبوعي. وكلا الدواءين من إنتاج شركة إيلي ليلي.

ويأمل المتابعون أن يكون الدواء الفموي أرخص بكثير من الأدوية القابلة للحقن الحالية، مما قد يجعله متاحاً لعدد أكبر من المرضى، وعلى الرغم من أنها أقل فعالية، من المرجح أن يكون هناك سوق كبير لحبوب فقدان الوزن، كونها وسيلة خالية من الإبر لتقليل مستويات السمنة.

وستُعرض النتائج الكاملة للتجربة الشهر المقبل في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، وستُنشر في مجلة علمية محكّمة.

وعلى صعيد متصل، توفّر الشركة المنافسة، نوفو نورديسك، نسخة فموية من دوائها القابل للحقن "ويغوفي"، وقد قدمتها بالفعل للحصول على الموافقة في الولايات المتحدة.

اظهار أخبار متعلقة


و أظهرت التجارب، أن المرضى الذين تناولوا أعلى جرعة من الحبة اليومية التي تنتجها نوفو نورديسك فقد حوالي 15 في المئة من وزن أجسامهم بعد 64 أسبوعاً.

وتشكل البدانة أزمة صحية خطيرة في كثير من الدول، وهي أزمة تشهد تصاعدا في العديد من الدول الصناعية المتطورة. ففي عام 2009 - 2010، كان 36 في المئة من الأمريكيين والأمريكيات يصنفون في خانة البدانة.

وبوجه العموم، أثبتت دراسات بأن البدانة تؤدي الى مضاعفة احتمالات الموت بأمراض القلب والدورة الدموية 4 أضعاف، كما تضاعف احتمالات الموت بالسرطانات.

أما بالنسبة للمصابين بالبدانة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم اكثر من 40 كيلوغرام للمتر المربع) فإن أعمارهم قد تقصر بمعدل 20 عاما للرجال و5 أعوام للنساء.
التعليقات (0)